-->

اخر الاخبار

جاري تحميل اخر الاخبار/

أخبار السودان

اخبارعربية

اخبارعالمية

الاخبار العاجلة

السبت، 31 ديسمبر 2016

الاتراك قامو بحتلال السودان بغرض التوسع في الاميراطورية العثمانية في الوطن العربي







كما يعلم الجميع ان الاتراك قامو بحتلال السودان بغرض التوسع في الاميراطورية العثمانية في الوطن العربي وكان حضورهم الي اليلاد بغرضين اساسيين هما الرجال الاقوياء والثروة خصوصا الذهب .ومن اثارهم الموجودة بالخرطوم القباب والمقبرة التي تاخز من شمال شارع البلدية موقعا لها وقد اثير جدل كبير في وقت سابق حول هذه القباب بغرض قيام مباني في محيطها وطالب اصحاب هذه المباني بنقلها الي مكان اخر ولكن هذه القباب اعتبرت علي انها اثار ومن ثم عدل عن نقلها وتم الاحتفاظ بها.




ويختلف الكثيرون حولهاالبعض يرها من الاشياء التي تزكرهم بمعانات الاسلاف علي الرغم من وجود اشراقات لبعض من ساكنيها .وتتكون من قبتين كبيرتين القبة الشرقية وتضم رفات احمد باشا ابو ودان الذي حكم من البلاد في 1839 المتوفي في 1844.10.25 وقيل انة جلب كثير من الحيوانات المستانثة والنبتات النافعة وتحسنت الزراعة في عهدة وفي الشرق خصوصا .اما القبة القربية فتضم رفات كل من احمد باشا المنكلي الذي حكم البلاد من 1844_1845 كماتضم رفات موسي باشا حمدي الذي حكم من 1845_1865 كما يوجد قبر صغير قيل انة لاحد افراد عائلة .وفي فناء المقبرة هنالك العديد من القبور التي دفن بها علي حسب الشواهد منهم محمد باشا ممتاز وايضا هنالك مجموعة من الضباط السودانيين الكبار في العهد التركي بالسودان ومنهم ادم باشا العريفي والماظ باشا محمد وهنالك قبر الكاتب المصري ابراهيم مرزوق.




وقد كانت هذه الاثار متاحة للعامة من الناس وقد كانت تعرف بمقابر الخرطوم التي كانت في منتصفها ضريح محمد بن الامام الذي نقل الي مكانة الحالي واحيط بالجنازير وبزالك سمي بابي جنزير.




ظلت المقبرة محتفظة بشكلها ولم تحث فيها عملية صيانة الافي الوقت القريب وقبلها ومازالت بها وفي كل واحدة شاهد كتب عليها اسم صاحبها وفترت حكمة وتاريخ وفاتة وقد مرت المقبرة بعدة ظروف من اهمها تعرضت للتكسير من قبل رجال المهدية وكسرت شواهدها وقد تمت صيانتها في 1965 بعد اعلانها من الاثار يالخرطوم .وتحظي المقبرة بزيارت بعض الاتراك حيث يحضرون الورود ويقرؤن الفاتحة علي موتاهم.




الخرطوم: نهي حسن - المجلة السودانية

اقراء ايضا عبر صفحات جريدة النخيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا تعليقك أو تحليلك اسفل الموضوع

تكنولوجيا

أقلام واراء

ثقافة وادب

كاركاتير