-->

اخر الاخبار

جاري تحميل اخر الاخبار/

أخبار السودان

اخبارعربية

اخبارعالمية

الاخبار العاجلة
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعراء النخيل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعراء النخيل. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 5 يوليو 2021

من هو محمد طه القدال

 



تساقط أحد عظماء الشعر السودانيّ ، وقاماته ، ولا نسأل الله له إلا الرحمة والمغفرة والعتق من النار وتوسيع مرقده ..
لو صحيح غنينا بالدمعة الحزينة لو دموع الفرحة ما لاقت غنانا بكرة نرجع تاني للكلمة الرحيمة شان هنانا شان منانا شان عيون أطفالنا ما تضوق الهزيمة ..
بواسطة محمود منتصر في يوليو 5, 2021
من هو محمد طه ؟
من هو محمد طه القدال هو شاعر سوداني الجنسية، من مواليد عام (1951) ميلاديًا، توفي في 4 يوليو 2021 عن عمر يناهز الـ70 عامًا، يُعتبر أحد أفضل الشعراء العرب بشهادة من الأبنودي.
توفي الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال، في قطر بعد تعرضه خلال الأسابيع الماضية لوعكة صحية ألمت به، مما أدي إلي تدهور حالته الصحية ووفاته.
يُعتبر الشاعر والكاتب الكبير محمد القدال، واحد من أهم الشعراء علي مستوى الوطن العربي، علاوة علي ذلك، أنه من أفضل شعراء دولة السودان، قال عنه الراحل عبد الرحمن الأبنودي في تصريحات مؤكداً [أنه أحد اعظم الشعراء العرب].
ولد ونشأ القدال في بلدة تدعي باسم “حليوة” تقع في الجزيرة، درس المرحلة الأساسية في مدرسة المدينة عرب المتوسطة، وخلال فترة دراسته تعرف علي الشاعر الكبير محجوب شريف وأصبح كلاهما أصدقاء.
للإشارة الشاعر محمد القدال، التحق بكلية الطب جامعة الخرطوم، ولكنه لم يكمل دراسته في الكلية، وقرر أن يكمل مسيرته في تخصص دراسة الإدارة، وبجانب تميزه في مجال الشعر والأدب، فكان الراحل القدال من الفنانين أيضًا، كونه أجاد عزف العود بشكل ماهر وكان يميل أيضًا للتشكيل كونه عمل في بداية حياته بالتلفزيون القومي كرسام تشكيلي.
سادة حالة من الحزن الشديد علي مستخدمو منصة التدوينات القصيرة تويتر، خلال الساعات الماضية، بعد انتشار نبأ وفاة الشاعر الكبير القدال، وحرض عشرات النشطاء علي نعي الراحل بكلمات مؤثرة.



اقرأ المزيد

عبد العزيز العميري

 #عبد_العزيز_العميري..


نشأ العميري في مدينة الأبيض عام 1954 في أسرة لها علاقة بالشعر والأدب، ودرس الابتدائية في المدرسة الشرقية "كُتّاب الأبيض" والوسطى في المدرسة الأهلية بالأبيض..
ومن ثم انتقل لمدينة أم درمان ودرس في التدريب المهني وعمل بمصنع النسيج السوداني وكان عضواً نشطاً في مركز شباب أم درمان، والتحق بعدها بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح عام 1975 الدفعة السابعة وكان مشروع تخرجه مسرحية للكاتب العالمي صمويل بيكيت..
عُرِف عبد العزيز العميري بكتابة الشعر والعزف على العود والغناء..وله ديوان بعنوان "بعيد يا أخوان بتذكر"، وله العديد من الأشعار الغنائية مثل أغنية "يا نديدي" و"أجيك من وين" لسيف الجامعة و"الممشى العريض" لمصطفى سيد أحمد و"ست القلوب" لحمد الريح..
ومن الأعمال التي غناها العميري "يا قمر" ، و"لو أعيش زول ليهو قيمة" للشاعر قاسم الحاج و"جينا نخت إيدينا الخضرا فوقك يا أرض الطيبين"..
كما تغنى له الفنان الكبير أبو عركي البخيت بأربع أغنيات، بالإضافة لإسهاماته في المسرح..
ومن أعماله البارزة مسرحيات "وادي أم سدر". و "تاجوج" و"المهدي في ضواحي الخرطوم" و"التحدي" و" أحلام الزمان"..
كما له عدد من الأعمال التلفزيونية منها" محطة التلفزيون الأهلية" وهو برنامج شهير تخرج منه فنانين أمثال جمال حسن سعيد وسمية حسن وعدد من نجوم فرقة الأصدقاء المسرحية والشاعر محمد طه القدال رحمة الله عليه..
وله كذلك عدد من البرامج الإذاعية في مجال المسرح مثل مسرحيات "سفينة نوح" ، "بيت بت المنا بت مساعد" و" دنيا صفا ودنيا انتباه" وبرامج "كاريكاتير وحكاوي من حلتنا". كما تغنى بالعديد من أغاني الحقيبة السودانية.
توفي عبد العزيز العميري في 4 يوليو 1989م..
وكتب عنه عدد من الشعراء مرثيات وقصائد.. 💙
4/7/1989 عبدالعزيز العميري..
4/7/2021 محمد طه القدال..
ألف رحمة ونور.. 💙💙
اقرأ المزيد

وفاة المغفور له باذن الله الشاعر محمد طه القدال

 نعي أليم..

قال تعالى..
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
ببالغ الحزن والأسى، تنعي أسرة جريدة النخيل الالكترونية الأمة السودانية في وفاة المغفور له باذن الله الشاعر محمد طه القدال فقد انتقل إلى رحمة مولاه ، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يجعل مواه الجنة بين الصديقين والشهداء والصالحين ..
صحي الموت سلام ما يغشاك شر..


اقرأ المزيد

الأحد، 31 مايو 2020

حكاية اغنية/ بدور القلعة وجوهرا



كتبها فى حى القلعه الذى يقع وسط ام درمان القديمه ..ست الاسم ..التى يحدها من الشمال فريق ودنوباوى ..وتحديدا مسجد الشيخ قريب الـلـه ..الطيار وغربا حى الركابيه وجنوبا حى السيد المكى ..وشرقا وددرو ..ومنها يقودك الطريق اذا رغبت الى سوق الشجره
ثم ابوروف حيث المعديه والمشرع ..وعبور النيل الى شمبات فى ايام الجمع والزيارات الاسريه والترفيهيه والشاعر ابو صلاح كتب اغنيه بدور القلعه فى احدىالمناسبات بهذا الحى العريق ..حيث ان حفلات الزواجفى تلك الايام ..كانت الفتيات فيها يجلسن على
السباته ..البساط ..وليس على الكراسى على ايامنا هذه ..فى اتجاه معاكس للفنان والضيوف وكان فنان الحفل فى تلك الليله هو فنان الحقيبه المعروف والمشهور كرومه ..وكان الشاعر ابوصلاح من بين حضور الحفل ..وكان كداب الشعراء فى مثل تلك
المناسبه ..ان يقف منزويا فى ركن قصى حتى تتاح له فرصة مراقبة الحفل ومشاهدة الحسان وحتى يتمكن من وصف ما يشاهده ويعكس ذلك عبر قصيده تكتب فى اجمل
حسان الحفل وبينما الفنان كرومه يقدم فاصله الغنائىفى الحفل قال العريس لاحدى الحسناوات ان الشاعر ابو صلاح موجود فى الحفل ..ولربما كانت محظوظه فيكتب قصيده يصف فيها جمالها ..اشار لها العريس فى اتجاه الشاعر ابوصلاح ويبدو ان الحسناء لم يعجبها ..حال ..شاعرنا ابو صلاح اى الشكل العام للشاعر ابو صلاح على عكس ايامنا هذه حيث صارت رغبات الحسان اليوم ما تعبر عنه اغنية البنات التىتقول ..بالضراء يا ابوشرى ..بالضراء ان شاء اللهراجل مرا
علم الشاعر ابو صلاح من العريس ان الحسناء لم يعجبها ..شكله ..وعلى وجه الخصوص شكل عينيهوكان الشاعر ابو صلاح لها بالمرصاد ..فاخذ يخاطبها فى صمت ..وشرع على الفور فى كتابة قصيدته :
العيون النوركن بجهرا
غير جمالكن مين السهرا
يا بدور القلعة وجوهرا
السيوف الحاظك تشهرا
علي الفؤاد من بدري انهرا
اخفي ريدي مرة واجهرا
نار غرامك ربك يقهرا
عالي صدرك لي خصرك ضرا
فيهو جوز رمان جل البرا
الخطيبة وردفك منبرا
الشعور البسطــل عنبرا
الصدير اعطافك فترا
والنهيد باع فينا واشتـرا
الوضيب اقدامك سترا
لقطيهو قلوبنا البعثرا
صيدة غيرك ايه الجسرا
تستلم افكارنا وتأسرا
حال محاسنك مين الفسرا
يا الثريا الفوق اهل الثرا
جارحة صالح كل ما يحضرا
وفي مدينة الجوف ساكن الضرا
الرشيم والرشمة الخضرا
زي فريع في موية منضرا
هل حبيبي نسي ام لي طرا
يا ام شلوخا عشرة مسطرة
النسايم بالند عطرا
ده الدفق لي دموعي ومطرا
حفلة يا ابو الحاج اتذكرا
ورنة الصفارة اتفكرا
وهبة بي مزيكتو اتحكرا
كم طرب افكارنا وسكرا
البدور النارت مسفرا
قاصدة تشتري قلوبنا تسفرا
عبد الرحمن دمت بتظفرا
بي نعيم وحظوظ متوفرا.
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 23 أبريل 2019

شاعر قطار الشوق

الشاعر المهندس علي محجوب فتح الرحمن من منطقة المقل مركز مروي نشأ وترعرع في مدينة عطبرة ودرس فيها جميع المراحل التعليمية تخرج من معهد الكليات التكنلوجية ( كلية الهندسة الميكانيكية بعطبرة) والتي اصبحت نواة لكآفة كليات الهندسة لجامعة وادي النيل بعد أن فصلت إدارتها من معهد الكليات التكنولجية التي أصبحت جامعة السودان بدأ كتابة الشعر في سنة مبكرة شغل عنها بأعمال إدارية صاحبتها رحلة تلقي العلم التي لا زالت مستمرة رغم توليه لمناصب إدارية عمل بمؤسسة ماسبيو للأسمنت ( أسمنت ئعطبرة ) و نائباً لمدير مياه عطبرة ... ظل علي محجوب المسكون بحب عطبرة لا يقوى على براحها وظل أسمه رهين للمدينة إلا أن طارت به أغنية قطار الشوق بفضل محبي عطبرة من المطربين وعشاقها إذ أن الاعلامي الفكي لمّا لم يجد الذكار بقربه بعامل الغربة أستاذنه طالباً من البلابل غنائها ولقد وجدت هوى في قلوب البلابل إذ بعثت فيهن ذكرى طفولتهن في مدينة عطبرة ثم جاء حسين شندي مأثوراً بسنوات الدراسة التي قضى جزءاً منها بمدينة عطبرة فغناها عشقاً بعد أن وقع أذن من المطرب بابكر الذكار يسمح له بترديدها لمدة ثلاثة سنوات ولكن ظل عشقه ممتداً وسكت عنه الذكار مقدراً حبه لعطبرة ... كما وقع معه المطرب الشاب ابراهيم محمد الحسن عقداً مماثلا وبمجرد أنتهاء العقد جاء برهافة الفنان باحثاً عن الذكار وألتقى معه في مسقط رأسه بأم الطيور كي يجدد العقد معه لثلاثة سنوات أخرى فأكبرها منه الذكار أما الشاعر علي محجوب فلقد ملك العمل لكآفة العطبراوين ذاكراً أنه يعتبر قطار الشوق ملك لكل عطبراوي ورغم عن ذلك قصدته شركتان من شركات الأتصال كي توقع معه عقد يمنحها حق توزيعها كنغمة للهاتف السيار ولقد كتب علي محجوب العديد من القصائد ولكن لم يتم غناء وتلحين إلا القليل منها .
قطار الشوق متين ترحل
تودينا
نشوف بلدا حنان أهلا
ترسى هناك ترسينا
نسائم عطبرة الحلوة
تهدينا وترسينا
نقابل فيها ناس طيبين
فراقهم كان ببكينا
يا قطار الشوق متين توصل
حبيبنا هناك راجينا
متين نحضن عويناتو
متين يسرع يحيينا
يا قطار الشوق
دا ليل الغربة فيهو ودار
متين تسرع متين بتكمل
المشوار
عشان نلقى سيد الناس
ونطفي البينا من النار
نشوف عينيهو النعسانة
ولونو الزاهي كلو نضار
يا قطار الشوق حبيبنا هناك
يحسب في مسافاتك
ولو تعرف غلاوة الريدة
كنت نسيت محطاتك
وكان بدرت في الميعاد
وكان قللت ساعاتك
وكان حنيت علي مرة
وكان حركت عجلاتك

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علي محجوب فتح الرحمن
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻏﻨﺎﻙ ﻣﻠﻚ ﻣﻮ ﻣﻴﺮﻱ ﻟﻮ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻟﻲ


ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺧﺎﻟﺪ
ﻣﺪﺧﻞ : ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺍﺕ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺣﺘﻲ ﺍﻷﻥ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺻﺎﻏﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﺍﺭ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻟﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺣﺪﺩ ﻟﻬﺎ ﺷﻬﺮ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺃﻭﺍﻥ ﻫﻄﻮﻟﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺄﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻐﻔﻞ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻛﺘﺐ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺿﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺃﺟﺎﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺮﺛﺎﺀ ﻭﺃﺟﺎﺩ ﺷﻌﺮ ﺍﻻﺧﻮﺍﻧﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﻄﻮﻝ ﻭﺧﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻻ ﻳﺴﻊ ﻟﻺﺣﺎﻃﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﻟﺬﺍ ﺳﻨﺨﺼﺺ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻭﻫﻲ ‏( ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏) ﻣﻦ ﻫﻲ ؟؟ ﺳﺆﺍﻝ ﻗﺪﻳﻢ ﻣﺘﺠﺪﺩ ﻻ ﻧﻄﺮﺣﻪ ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﻧﻠﺞ ﻋﺒﺮﻩ ﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻏﻨﺎﻙ ﻣﻠﻚ ﻣﻮ ﻣﻴﺮﻱ ﻟﻮ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻟﻲ
ﺇﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﻧﺒﺘﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺃﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺍﺕ ﻋﻠﻨﺎ ﻧﻔﻬﻢ ﻛﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺘﻮﻟﺪ ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻹﺗﻘﺎﺩ ﻃﻴﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺴﻨﺘﺮﻙ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ ﻭﻧﺘﻤﺮﻍ ﻓﻲ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻴﺮﻱ ‏( ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻏﻨﺎﻙ ﻣﻠﻚ ﻣﻮ ﻣﻴﺮﻱ ‏) ﻭﻟﻮ ﻓﺎﺗﻚ ﺍﻟﻤﻴﺮﻱ ……
ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻣﺎﻓﻲ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻬﺪﻣﻨﻲ ﻳﺒﻨﻴﻨﻲ … ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( 12 ‏) ‏( ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺪﻡ ‏)
ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻣﺎﻓﻲ .. ﻫﻜﺬﺍ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻳﻘﺮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻘﻮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ ﻗﻮﺓ ﺗﺪﻣﺮ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﺗﺒﻨﻲ ﺑﺮﻗﺔ ﻭﻋﺬﻭﺑﺔ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻴﺪﻩ ﺳﻮﻱ ﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﺄﺻﺒﺢ
ﻻ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻻﻗﻴﻠﻮ ﺷﺎﻃﻲ … ﻭﻻ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻻﻗﻴﻠﻮ ﻗﺎﻉ
ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻣﺘﻌﺔ ﻻ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﻬﺎ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻧﺴﺎﻛﻢ ﺇﻧﺘﻮ .. ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻱ ﻧﺰﺍﻉ
ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻳﺘﺠﺪﺩ ﻫﻮﺍﻛﻢ … ﻭﺗﻨﻔﺦ ﺃﺷﻮﺍﻗﻮ ﺍﻟﺸﺮﺍﻉ _ ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( 9 ‏) ‏( ﻛﻢ ﺑﻌﺎﻧﻲ ‏)
ﻭﻳﻈﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻼﻃﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻷﺷﻮﺍﻕ :
ﺭﺍﺟﻲ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺴﺎﻛﻴﻦ .. ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺎﻫﻮ ﻏﺎﻓﻞ – ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( 7 ‏)
ﻭﺗﺘﻮﺍﻟﻲ ﺍﻵﻻﻡ ﻭﺍﻹﻧﻜﺴﺎﺭﺍﺕ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﻴﻘﻮﻝ :
ﻭﺣﺪﻱ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺮ ﺑﻜﻴﺘﻚ .. ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﻤﻌﺔ
ﻭﺷﻔﺖ ﻭﺟﻬﻚ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻲ .. ﺑﺎﻟﻜﻀﺐ ﻣﺎﻓﻮﻗﻮ ﺩﻣﻌﻪ
ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﺎﻧﻲ … ﻋﻤﺮﻱ ﺭﺍﺡ ﺃﺣﻼﻡ ﻭﺫﻛﺮﻱ – ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( 8 ‏) ‏( ﺩﺳﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﺩﺍﻋﻚ ‏)
ﺗﻘﺘﻠﻪ ﺭﻗﺔ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﺣﺎﻟﻪ ﻛﺴﻘﻮﻁ ﻧﺨﻠﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻄﻮﺓ ﺭﻳﺎﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺟﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻘﺎﺣﺎ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻬﺎ ‏( ﺗﻤﻸ ﺣﻠﻘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﺭﺍﺕ ‏)
ﻳﻮﻡ ﺗﻘﻊ ﻳﺎﻋﺎﺑﺮﻩ ﻧﺨﻠﻪ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺗﻮ ﻓﻲ ﺻﺒﺮﻧﺎ
ﻳﻮﻡ ﺗﻘﻊ ﻳﺎﻋﺎﺑﺮﻩ ﻧﺨﻠﻪ ﺑﻨﺤﻤﻞ ﺍﺣﺰﺍﻥ ﻣﺎﻗﺪﺭﻧﺎ
ﻳﻮﻡ ﺗﻘﻊ ﻳﺎ ﻋﺎﺑﺮﻩ ﻧﺨﻠﻪ ﺗﻤﻼ ﺣﻠﻖ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻣﺮﺍﺭﻩ
ﻣﻦ ﻫﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ ؟ ..
ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﺢ ﻭﻳﺒﻴﻦ ﻟﻠﻤﺘﺴﺎﺋﻠﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﺎﻳﻜﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺷﻮﺍﻕ ﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻤﺘﻦ ﻟﻪ ﻭﻳﺬﻛﺮﻩ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺯﻣﺎﻧﺎ ﻭﻣﻜﺎﻧﺎ ﻓﻴﻘﻮﻝ ..
ﺃﻧﺴﺎﻩ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺿﻴﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻏﺪﻱ
ﺍﻧﺴﺎﻩ ﻛﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎﻣﻠﻜﺖ ﻳﺪﻱ
ﻭﺑﻌﺮﺝ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻴﻘﻮﻝ :
‏( ﻏﻨﻴﺖ ﻟﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻭﻛﻨﻴﻦ ﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺎﻛﻤﻞ ﺍﻟﻐﻨﺎ ‏) ﻣﺪﻋﻤﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺁﺧﺮ ﺩﻱ ﻋﺎﺑﺮﺓ .. ﺗﺎﻧﻲ ﺃﻟﻘﻲ ﺃﺷﻌﺎﺭﻱ ﺗﺘﺮﻱ ‏) ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭﺗﺄﺧﻴﺮ ﻓﺎﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑـ ﺁﺧﺮ ﺩﻱ ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( ﺩﻱ ﺁﺧﺮ ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏) ﺇﺫﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻭﺑﻼ ﻣﻐﺎﻟﻄﺔ ﺃﻥ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺘﻲ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺃﻭ ﻛﻨﻴﻦ ﺃﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺇﻥ ﻇﻞ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﻣﻊ ﺳﺒﻖ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﻟﺘﺄﺗﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺄﻭﺍﻥ ﻣﺤﺪﺩ ﻓﻘﻂ ﻣﺎﻧﻌﻠﻤﻪ ﻳﻘﻴﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻭﺣﻴﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻤﺪ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺬﻭﺑﺔ ﻭﺍﻟﺒﻬﺎﺀ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻳﺒﻴﻨﻪ ﻟﻨﺎ ﻗﻮﻟﻪ :
ﺃﻧﺎ ﺍﻟـ ﻳﺎﻋﺎﺑﺮﺓ ﻟﻴﻚ ﻣﻨﻘﺎﺩ
ﻣﺼﺮ ﺃﻣﻼ ﺍﻟﻔﺠﺎﺝ ﺇﻧﺸﺎﺩ
ﻭﺇﺫﺍ ﺇﻧﻄﺒﻘﺖ ﺑﻼﺩ ﻭﺑﻼﺩ … ﻣﻮﺍﻇﺐ ‏( ﻛﺎﻥ ﻏﻠﻂ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺡ ‏) ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( 15 ‏)
ﻣﻮﺍﻇﺐ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺴﻖ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﺑﺄﻭﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺍﺕ
ﺷﻬﺮ ﺗﻤﺎﻧﻴﻪ ﺩﺍﺭ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻋِﺰ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻭﺃﻣﻄﺎﺭﻭ
ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻴﻞ ﻓﺮّﻗﻨﺎ ﺟﺎﻳﻲ ﻳﻜﻔِّﺮﻥ ﺃﻭﺯﺍﺭﻭ ‏( ﻋﺎﺑﺮﺓ 28 ‏)
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻏﺴﻄﺲ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻲ ﺫﻛﺮﺍﻛﻲ .. ﺣﺎﺍﻣﻼﺑﻚ ﺍﻻﻣﺼﺎﺭ
ﻭﺣﺎ ﺍﻣﻼ ﺍﻟﻔﺠﺎﺝ ﺑﻲ ﻏﻨﺎﻛﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺻﺒﺖ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ‏( ﻋﺎﺑﺮﺓ 25 ‏)
ﻭﻷﻥ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻫﻮ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻗﺎﻝ :
ﺑﻜﺮﻩ ﻳﻮﻡ ﻳﻨﺰﻝ ﺧﺮﻳﻔﻚ ﻳﺎﻣﺎ ﺣﺎ ﺗﻨﺒﺖ ﺣﻘﺎﻳﻖ
ﻣﻦ ﻫﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ ؟؟؟
ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎً ﺷﺎﻓﻴﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﺃﻭ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﺄﻧﺸﺪ :
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻭﺻﻔﻚ ﻟﻠﺒﺸﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻘﺎﻙ
ﺃﻭﺻﺎﻓﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻐﻦ ﻣﺎ ﻣﺴﺘﻮﺍﻙ
ﺣﻮﻟﺖ ﺩﻣﻊ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺣﺒﺮ ﺃﻟﻔﺖ ﻣﻌﺠﻢ ﻓﻲ ﻧﺪﺍﻙ
ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻳﺘﺼﺎﻳﺤﻦ ﻭﻳﻦ ﻳﺎﺗﺮﺍﻙ
ﻭﻣﺮﺓ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ‏( ﺳﺆﺍﻝ ‏)
ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻗﺼﺎﻳﺪ ﻭﺍﻟﻐﺪ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻝ ‏( ﻣﺤﺎﻝ ‏)
ﻣﺤﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺣﺪﻱ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( ﺩﻳﻨﺎﺻﻮﺭ ﻏﺮﺍﻣﻲ ‏) ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺇﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺗﻲ ﻭﻛﻼﻣﻲ ﻣﺎﺿﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺯﺍﻝ – ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( 5 ‏) ﻟﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺓ ﻋﻴﻮﻧﻚ
ﻣﺎﺿﻲ ﺯﺍﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﺟﻮﺑﺔ
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺻﻮﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻘﺮﺿﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺳﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﻃﻴﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻨﺒﺌﻨﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺃﻥ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﻘﻀﺎﺀ ﺃﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﻏﺎﻣﻀﺎً ﻛﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺻﻮﺭﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﻠﻬﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻓﻚ ﻃﻼﺳﻤﻪ
ﻣﻦ ﻫﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ ؟؟؟
ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻬﻚ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺣﺘﻲ ﺃﻧﻪ ﺇﺷﺘﻜﻲ ﻓﻘﺎﻝ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻃﻴﺐ ﺑﺎﻛﺮ ﺃﻧﻮﻡ ﺇﻧﺠﻤﻪ
ﺃﺳﻤﻊ ﻟﻲ ﻗﻮﻝ ﺯﻱ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﻤﻲ
ﻓﻤﺎ ﺃﻗﺴﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﻢ ‏( ﻳﻨﻀﻤﻮﺍ ﺑﻲ ﻭﺭﺍﻱ , ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻣﺎ ﻭﺭﻭﻧﻲ ‏) ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺇﻣﺘﻨﺎﻧﻪ ﻟﻌﺎﺑﺮﻩ ﻋﻈﻴﻤﺎً ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ :
ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺷﺊ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻳﺎﻋﺎﺑﺮﺓ ﻟﻮﻻﻛﻲ
ﻭﻫﻨﺎ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻇﻞ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﻣﺪﻱ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎﺣﺒﺘﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ
ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻠﻲ ﺇﻟﺰﺍﻡ … ﻛﻠﻤﺎ ﺻﺪﺡ ﺷﺎﺩﻱ
ﺃﻫﺪﻳﻚ ﻣﺪﻱ ﺍﻷﻳﺎﻡ … ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﺇﻧﺸﺎﺩﻱ
ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﺘﺨﻠﻴﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ
ﺣﻔﻈﺘﻚ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﺗﺮﻱ ﺃﺷﻌﺎﺭ
ﻭﻓﻲ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺇﺻﺮﺍﺭ
ﻭﺷﺎﻳﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺗﺬﻛﺎﺭ … ﻳﻤﺮ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻟﻴﻞ ﻭﺻﺒﺎﺡ ‏( ﻋﺎﺑﺮﺓ 15 ‏)
ﻭﺑﺮﻏﻢ ﻣﻤﺎ ﺳﻘﻨﺎﻩ ﺃﻥ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻓﻲ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺎﺿﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺯﺍﻝ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﺈﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ ﻭﺃﺷﻮﺍﻗﻪ ﻻ ﻳﺨﻔﻲ ﺇﺷﺘﻴﺎﻗﻪ ﻟﻠﻘﻴﺎﻫﺎ ﺇﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( 1 ‏)
ﺣﺒﺎً ﺑﻼ ﺟﺪﻭﻱ .. ﻣﺘﻌﺜﺮ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ
ﺩﻗﻴﺘﻠﻮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺎﺏ .. ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻳﻠﺒﻴﻨﻲ
ﻭﻓﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( 2 ‏) ﻣﺸﺘﺎﻕ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﻳﻘﻮﻝ
ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻮﺭﺍﻙ ﺃﻧﻔﻖ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺎﻟﻴﻬﺎ ﺣﺪ
ﺭﺣﺎﻟﺔ ﻓﻮﻕ ﺟﻤﻞ ﺍﻟﻬﺠﻴﻦ ﻃﺎﻟﺒﻮ ﺍﻷﻣﺪ
ﻭﺁﺧﺮ ﻛﻼﻡ ﻳﺎﻋﺎﺑﺮﺓ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﻭﻟﺪ
ﺭﺍﻳﻮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻻ ﺍﻟﻌﻴﺸﻲ ﺍﻟﻨﻜﺪ
ﻓﻤﺎ ﺃﺑﻠﻐﻪ ﻣﻦ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻨﻪ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺍﺕ ﺣﺘﻲ ﻧﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( 11 ‏) ﺩﺍﻓﻦ ﺣﺰﻧﻲ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺁﺧﺮﻫﺎ :
ﻟﻮ ﺑﻘﺪﺭ ﺃﻃﻴﺮ ﻳﺎﻋﺎﺑﺮﺓ ﻣﺎﺑﺒﺨﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺟﻨﺤﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻌﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺠﺎﺑﺮﺓ ﺑﻤﺸﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻲ ﻛﺮﻋﻲ
ﻭﺑﺮﻏﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻪ ﺍﻟﻴﺎﺋﺴﺔ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﻲ ﺷﻮﻗﻪ
ﻣﺎﺩﺍﻳﺮ ﺃﻗﻮﻝ ﺇﺷﺘﻘﺖ ﺧﺎﻳﻔﻚ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻲ ﺃﻓﻲ
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺷﻮﻗﻪ ﻳﻈﻬﺮ ﺟﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( 13 ‏) ﻋﺼﻔﻮﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺣﺮ ﺃﺷﻮﺍﻗﻲ ﻟﻴﻚ ﻳﺎﻋﺎﺑﺮﺓ ﺃﺣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﻧﻬﺎﺭﻭ
ﻣﺘﺮﻗﺐ ﺯﻣﻦ ﻟﻘﻴﺎﻛﻲ ﺯﻱ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﻭﺇﻓﻄﺎﺭﻭ
ﻣﺎﻧﺴﺎﻧﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺇﺻﺮﺍﺭﻭ
ﻭﻓﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ 28 ﻳﻘﻮﻝ :
ﺭﺍﺟﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻟﺴﻊ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺇﺻﺮﺍﺭﻭ
ﺩﻳﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﻓﻮﻗﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﺎ ﻃﻞَّ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻭ
ﺃﻱ ﺟﺬﻭﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻘﺪ ﺑﻔﺆﺍﺩﻙ ﻳﺎﺣﺒﻴﺐ ﻓﻼ ﻳﺸﻴﺦ ﺷﺒﺎﺏ ﺷﻮﻗﻚ ﺃﻭ ﻳﺨﻔﺖ ﺑﺮﻳﻖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ
ﺃﺗﺨﻴﻠﻪ ﺃﺟﺎﺑﻨﻲ ﻗﺎﺋﻼ :
ﺍﻱ ﻗﺼﻪ ﺭﻳﺪ ﺍﺷﻮﻓﺎ ﺍﻟﻘﻲ ﺻﻮﺭﺗﺎ ﻓﻲ ﻏﻼﻓﻪ . ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( 24 ‏)
ﺛﻢ ﻣﺎ ﻳﻔﺘﺄ ﺃﻥ ﻳﺰﺟﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻡ ﺁﺧﺮ ﻓﻴﻘﻮﻝ
ﻳﺎﻧﻔﺲ ﺧﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻋــــﺎﺑﺮﻩ ﻭﻳﻨﻚ ﻭﻳﻦ ﺳﻼﻓﻪ
ﻓﻬﻞ ﺗﺮﺗﺪﻉ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺣﻜﻤﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻠﺠﻢ ﺻﻬﻮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ
ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻙ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﻬﺠﻮﺭ .. ﻣﺎﻫﻮﺍﻙ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻓﻨﻲ
ﺑﻲ ﺣﺮﻭﻑ ﻳﺎﻏﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ .. ﻓﻲ ﻭﺷﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻛﺘﺒﻨﻲ
ﻫﻨﺎ ﻧﻠﻤﺲ ﻗﻮﺓ ﻭﺻﻼﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﻔﺾ ﻣﻦ ﻗﺎﻉ ﺇﺳﺘﺴﻼﻣﻪ ﻓﺘﻴﺎ ﻣﺘﻮﻛﺄً ﻋﻠﻲ ﻋﺼﺎ ﻋﺸﻘﻪ ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ
ﻓﺘﺄﺗﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺑﺮﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺍﻭﺡ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﻚ ﻭﻳﻘﻴﻦ ﻭﺻﺮﺍﻉ .. ﻓﻴﻌﻮﺩ ﻟﻴﻘﻮﻝ :
ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻋﻴﺶ ﻭﺭﺍﻙ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺻﺮﺍﻉ
ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﻣﻲ ﻭﺻﺤﺎﻱ
‏( ﻣﻦ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺼﻞ ‏)
ﻭﻧﻌﻮﺩ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻨﻜﺘﺸﻒ ﻗﺪﻣﻪ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ‏( 9 ‏) ﺭﻏﻢ ﻣﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﺻﺮﺍﻉ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺒﺘﺪﺭﺍ :
ﻛﻢ ﺑﻌﺎﻧﻲ ﻭﺭﻏﻢ ﻣﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﺻﺮﺍﻉ .. ﻛﻠﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮﻟﻲ ﺭﻳﺪﻛﻢ ﺇﻧﻄﻮﻱ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎﺿﻲ ﺿﺎﻉ
ﺣﺘﻲ ﻳﺼﻞ ﻟﻘﻮﻟﻪ :
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻧﺴﺎﻛﻢ ﺇﻧﺘﻮ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻱ ﻧﺰﺍﻉ
ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻳﺘﺠﺪﺩ ﻫﻮﺍﻛﻢ ﻭﺗﻨﻔﺦ ﺃﺷﻮﺍﻗﻮ ﺍﻟﺸﺮﺍﻉ
ﺇﺫﺍ ﻫﻲ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺗﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻫﻦ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻈﻞ ﺑﻌﺎﻓﻴﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﻮﺕ ﺑﻘﻠﺐ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﺟﻠﻴﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( 10 ‏) ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ
ﻳﻘﻮﻝ : ﻋﺎﺷﻖ ﻛﻨﻴﻦ ﻣﺎﻣﺎﺕ .. ﻋﺎﻳﺶ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ
ﻻ ﻭﺩﻉ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺍﺕ .. ﻻ ﺑﻴﻨﺴﻲ ﺷﺎﻥ ﻳﻄﺮﺍ
ﺑﺎﻛﺮ ﻳﺠﻦ ﺻﺎﺑﻘﺎﺕ
ﻓﺠﺮﺍً ﺑﺸﺎﻳﺮﻭ ﺑﺪﻥ
ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺃﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺼﺒﺎﺡ ﻳﻌﻘﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﻮﻝ :
ﺯﺭﻉ ﺍﻷﻣﻞ ﻣﺸﺘﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﺒﻚ ﺍﻟﻔﻴﻨﺎ
ﻣﻦ ﻓﻴﻀﻚ ﺍﻟﻤﺒﻬﻮﻝ ﺃﺳﻘﻴﻬﻮ ﻭﺃﺳﻘﻴﻨﺎ
ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻟﺪﻳﺎﺟﻲ ﺗﻄﻮﻝ
ﻳﺴﻔﺮ ﺻﺒﺎﺣﻨﺎ ﻏﺪﺍً
ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻨﺘﺼﺮ ﻟﺼﺒﺮﻩ . ﻟﺸﻌﺮﻩ . ﻟﺤﺒﻪ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ‏( ﺣﺼﺎﻥ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ‏) ﻓﻴﻘﻮﻝ :
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻭ ﺟﻮﺭ ﺯﻣﺎﻧﻲ .. ﻣﺎ ﺃﺟﻴﺪ ﺃﺷﻌﺎﺭﻱ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻋﺎﻧﻲ
ﻓﻴﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﺟﺎﺩﺓ
ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻋﺎﺑﺮﻩ ﻻﺯﻡ ﺑﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﻲ ﻳﻐﻨﻰ
ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟـ ﻋﺎﺑﺮﺓ ‏( 7 ‏) ﺑﺖ ﺍﻟﻤﺪﺍﻳﻦ ﻧﻠﺘﻤﺲ ﺇﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﺎﻟﺘﻐﻨﻲ ﻟﻌﺎﺑﺮﺓ
ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﺎﻧﻲ .. ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻟﻒ ﺩﺍﻫﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺎﺳﻨﻚ .. ﺩﺍﺭ ﻳﻤﺮ ﺑﻲ ﻳﺎﺗﻮ ﻧﺎﺣﻴﺔ
ﻭﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻳﻘﻮﻻ ﺷﺎﻋﺮ .. ﺇﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺇﺣﺴﺎﺳﻮ ﻓﻜﺮﺓ
ﺃﻱ ﺳﺮ ﺗﻤﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻞ ﺃﻱ ﺳﺤﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻔﺘﺄ ﻳﺸﺤﺬ ﻗﺮﻳﺤﺘﻪ ﻓﻼ ﻫﻲ ﻧﻀﺒﺖ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﺷﺎﺧﺖ ﺣﺮﻓﺎ
ﻳﺎ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ﺁﺳﺮﺍﻧﻲ
ﺳﺤﺮﺍً ﻣﻠﻜﻨﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺳﻜﻨﺘﻮ ﺍﺷﻌﺎﺭﻱ
ﺭﺍﺟﻴﻚ ﺯﻣﻦ ﻋﻄﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺻﺒﺖ ﺍﻣﻄﺎﺭﻱ
ﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺳﺤﺎﺏ ﺩﺧﺎﻥ ﻳﺎ ﺍﻟﻘﻤﺮﺓ ﺗﻨﻀﺎﺭﻱ ؟
ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻧﻲ ﻟﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﻲ ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﺡ
ﺷﺎﻳﻠﻚ ﻣﻌﺎﻱ ﺫﻛﺮﻯ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻋﻲ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺭﺡ
ﺭﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺳﺤﺮﻫﺎ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺃﺳﺮﻩ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﻭﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﻣﺼﺒﺎﺣﻚ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﺭ ﺟﺎﻫﺮﻧﻲ ﻋﺎﻣﻴﻨﻲ ﺳﺎﻳﻖ ﺧﻄﺎﺍﻱ ﻣﺠﺒﻮﺭ ﻟﻲ ﻭﻳﻦ ﻣﻮﺩﻳﻨﻲ
ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻜﻢ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺴﺤﺮ …
ﻳﺘﺒﻊ ….
شبكة الطمبور
اقرأ المزيد

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

الحبيب لم يعشق إلا كنين



عابره ... هي العشق المعروف للحبيب وهي ملهمة كل العابرات وإن كان في كثير من العابرات بحشر كنين ولكن برمزية عالية التخفي .... 

عابره هي أماني .. كانت تسكن جارة له عندما كان يسكن بأمبده المسح سابقاً وهي الحاره ١٢ الآن بالإيجار في غرفة واحده وكان يعمل موظف بوزارة الصحه ... وفي إحدي العابرات قال شغال في وزارة الصحه والبي ما عرفت دوا ..... 

الحبيب في تقديري وحسب معطيات قصائده فالحب الحقيقي في حياته هي كنين وكنين هذه في القريه في أوسلي وحتي هذه اللحظه لا يستطيع أحد ان يجزم من هي كنين ؟؟؟ مجرد تخمينات ليس إلا ....... ولكن الواضح إنها كانت نقطة ضعفه وكانت تملك فؤاده وتحتل كل دواخله ... فالناظر إلي أشعار الحبيب في كنين يجد فيها صدق عالي وإحساس بالغ الشفافية ودائماً ما تأتي أشعاره فيها تحمل طابع التبتل في محراب عشقها والتقديس المتناهي لحبها ... ورقم أن ما كتبه في عابره يعتبر هو الأكثر والأشهر من قصائده ولكن ما نظمه في كنين بلغت فيه شاعريته حد الدهشة والجنون .... 

حبوبة يا مرة العدل وحدها تكفي لكي تثبت ان الحبيب لم يعشق إلا كنين .... 

الحبيب في عابره يا بت المداين قال يوم تقع يا عابره نخله بينقطع تو في صبرنا .. يوم تقع يا عابره نخله بنحمل أحزانا ما قدرنا ... يوم تقع يا عابره نخله بتملأ حلق الزول مراره ... عندما كتب الحبيب هذه القصيده عابره كانت لم تتزوج حتي الآن ... بالتأكيد كان بقصد كنين وكأنه يشكي لي عابره فقده لكنين .. وفي زاك الوقت تزوجن اربعه فتيات من أوسلي وكان عيد ضحيه والذي لا شك فيه ان كنين كانت واحده فيهن ولكن فشل كل المتابعين ان يحددوا من هي ؟؟؟؟ 

في قصيدته الرائعه عن كنين قال .. الله يصونك يا كنين .. طولة غيابك لا متين ... إشمعني شوفتك بالسنين .. ومن بيتنا زي جدعة حجر ... ودي الخلت الناس بدت تخمن من هي كنين ... ولكن حتي بالرجوع لي ذلك العيد والأربعه الأتزوجن فيهو رغم إنو التخمين إتحصر في إتنين ولكن برضو ظلت حتي الآن كنين مجهوله ....!! 

لكن الواضح إنو حب كنين كان حب عذري جداً وواضح إنو كنين بت قريه وتحمل سمات بنات البلد العفيفات الخجولات وكان اللقيا بينهم نادره إن لم تكن معدومه ... وربما وهذا إعتقاد فقط وليس حقيقه فربما كان حبه لكنين من طرف واحد ولم تكن هي تبادله هذا الحب ولكنها بلا شك كانت مستمتعه بتلك الأشعار الفاره والبزخ الأدبي الذي أحاط بها والشهرة الكبيره رغم أنها مجهولة لكل الناس إلا للحبيب فقط ... !!! 

عابره بلا شك كانت تبادله هذا الحب وتلك حقيقة يعرفها الكثيرين وحتي بعد ان تزوجت وسكنت جده بالسعوديه ظلت في كثير من تصريحاتها لبعض صويحباتها تؤكد ان قلبها لا يزال يخفق بحب الحبيب ..... 

الحبيب متوصف جداً وبه حنين بالغ للصوفية والمسيد وهذا الشئ أوصله في نهاية ترحاله لمسيد الشيخ ابو حديد وإن كان رغم قصيدته الرائعه يا نعم الرجال والله ونعم الصحبه ... ديل الذاكرين دلوني لي نهر المياه العزبه ... رغم هذه القصيده يبدو أنه لا يزال رهين نفسه القلقة وأشواقه لبجوج التي هي قصة أخري وعشق آخر في حياة الحبيب لا يقل عن عشقه لعابرة وكنين .... !!!

تظل تجربة الشاعر محمد أحمد الحبيب تجربة فريده وغنيه بالكثير والكثير من الإبداع وتحمل طابع ساحر وبديع قل ان يوجد عند شاعر غيره ... ويظل الحبيب واحد من الذين شغلوا الناس لسنوات عديده ستتواصل لأزمنة قادمات ويظل واحد من أفضل وأميز الشعراء الذين عرفتهم منطقة منحني النيل ...
الدهمشي

اقرأ المزيد

السبت، 9 يوليو 2016

الشاعر ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻮﻟﻰ



الشاعر ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻮﻟﻰ
ﻭﻟﺪ ﻋﺎﻡ 1936 ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺃﺭﻗﻮ - ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻔﻴﺮﺓ ﺩﻧﻘﻼ - ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ .
ﺃﺗﻢ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ، ﻋﻤﻞ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍً ﺑﻜﻠﻴﺔ
ﺑُﺨﺖ ﺍﻟﺮﺿﺎ , ﻭﻣﻔﺘﺸﺎً ﻓﻨﻴّﺎً ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ ( ﻭﺩ ﻣﺪﻧﻲ ) , ﺛﻢ ﺗﻔﺮﻍ ﻹﻧﺘﺎﺟﻪ ﺍﻷﺩﺑﻲ .
ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ . ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻢ
ﺭﺍﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ
ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺯﺍﻣﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻫﻨﺎﻙ .
ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﻭﻣﺤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﺻﻮﺕ ﺷﻌﺮﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﺮﺕ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻣﻮﻃﻨﻬﺎ ﻓﻲ
ﺃﻗﺼﻰ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﺃﺣﺪ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺤﻠﺒﺔ ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ
ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺘﻔﻌﻴﻠﺔ ، ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻓﺎﺭﺱ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺪﺩﻳﻦ ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺭﺱ ﺣﺎﺭﺳﺎً
ﻟﻠﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺰﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﻭﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﻠﻐﺔ . ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻳُﻠﻤﻠِﻢُ ﺍﻟﻨﺜﺮ
ﺃﻃﺮﺍﻓﻪ ﺧﺠﻮﻻً ، ﻓﻘﺪ ﺍﻗﺘﻠﻌﺖ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻨﻮﻥ ﺃﻭﺗﺎﺩ ﺍﻟﺠﺴﺪ ، ﻭﺭﺣﻠﺖ ﺭﻭﺡ
ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣُﺤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﻣﻊ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺣﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻓﺎﻕ
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ . ﻟﻢ ﻧﺘﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﺒﺲ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺠﺔ ﻭﻻ ﺻﻠﻴﻞ ﺳﻴﻮﻑ ﺍﻟﺸﻌﺮ، ﺗﺨﺮُﺝ ﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻧﻘﻠﺔ ﺇﺑﺪﺍﻉ ﺍﻷﻗﺪﻣﻴﻦ ﺇﻟﻰ
ﺗﻘﺪﻡ ﻧﻔﺮ ﻣﺜﻞ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺯﻫﻮ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺘﻮﻕ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺮﺛﻬﺎ ﻭﻳﺴﺘﻨﺒﺖ ﺍﻷﺯﺍﻫﻴﺮ ﻭﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺜﻠﻪ . ﻟﻦ
ﺗﻨﻄﻔﺊ ﺷﻤﻌﺔ ﻇﻠﻠﺖ ﻭﺟﺪﺍﻧﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺯﺣﺎﻡ ﺍﻷﺭﺟُﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻔﻈﺎﻇﺘﻬﺎ
ﻭﻻ ﻳﺘﺴﻊ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﺃﻥ ﻧﺒﻜﻲ ﻭﻃﻨﺎً ﻳﺨﺴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻤﺒﺮﺭﺍﺕ
ﻭﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ، ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤُﺒﺪﻋﻴﻦ ﻣﺘﻮﻫﺠﺔ ﺗﻨﻈﺮﻧﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤَﺴﻦ
ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺴِﺤﺮ .
ﻋﺎﺵ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺮﻫﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻭﺻﺒﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ
ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﺮ ﺳﺎﻗﻪ ﺛﻢ ﺍﻣﺘﺪ ﻟﺘﺒﺘﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .
ﻭﻓﺎﺗﻪ
ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﻣﺤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﻭﺍﺳﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .... ﻓﻘﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 15 ﻣﺎﻳﻮ 2008 ﻡ
ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ
ﻧﺸﺮ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ . ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴﻼ ﻣﺜﻞ
ﺍﻻﻣﻴﺮ ﺩﻭﺍﻭﻳﻨﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ :
- ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻭﺍﻷﻇﺎﻓﺮ 1956
- ﻧﻘﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺯﺓ 1978
- ﺻﻬﻴﻞ ﺍﻟﻨﻬﺮ
- ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ
- ﺍﻟﻘﻨﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ .1997
بقلم  طارق محجوب

اقرأ المزيد

الجمعة، 1 يوليو 2016

عبدالله الطيب

عبد الله الطيب. ولد بقرية التميراب غرب الدامر في 25 رمضان 1339 هـ – الموافق 2 يونيو 1921م. توفي رحمة الله عليه في 19 ربيع ثاني 1424 هـ الموافق 19 يونيو 2003م. والداه الطيب عبد الله الطيب وعائشة جلال الدين وهو ابن محمد بن أحمد بن محمد المجذوب.

تعلم بمدارس كسلا والدامر وبربر وكلية غردون التذكارية بالخرطوم والمدارس العليا ومعهد التربية ببخت الرضا وجامعة لندن بكلية التربية ومعهد الدراسات الشرقية والأفريقية. نال الدكتوراة من جامعة لندن (SOAS) سنة 1950م. عمل بالتدريس بأم درمان الأهلية وكلية غردون وبخت الرضا وكلية الخرطوم الجامعية وجامعة الخرطوم وغيرها. تولى عمادة كلية الآداب بجامعة الخرطوم (1961 - 1974م) كان مديراً لجامعة الخرطوم (1974 - 1975م). أول مدير لجامعة جوبا (1975 - 1976م). أسس كلية بايرو بكانو "نيجيريا"، وهى الآن جامعة مكتملة. حصل البروفيسر”عبد الله الطيب‘’على جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب عام 2000 م.

دواوينه الشعرية
أصداء النيل 1957
اللواء الظافر 1968
سقط الزند الجديد 1976
أغاني الأصيل 1976
أربع دمعات على رحاب السادات 1978
بانات رامة
برق المدد بعدد وبلا عدد [1]
مؤلفاته
1-سمير التلميذ (التعليم الأساسي).

2-من حقيبة الذكريات.

3-من نافذة القطار.

4-الأحاجي السودانية " ترجم نصوصها إلي الإنجليزية مع زميله ما يكل ويست"

5-المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها: من خمس مجلدات.

6-مع أبى الطيب.

7-الطبيعة عند المتنبي.

8-كلمات من فاس.

9-ما نشر في مجلة السودان.

10-الحماسة الصغرى.

11- القصيدة المادحة.

12-شرح بائية علقمة " طحا بك قلب".

13-شرح عينية سويد.

14-بين النيّر والنّور.

15-شرح أربع قصائد لذى الرمّة.

16-النثر الفنى الحديث في السودان.

17-نوّار القطن.

18- أندروكليس درماسد "ترجمة".

19-المعراج.

20-حتّام نحن مع الفتنة باليوت.

21-Stories from the sands of Africa.

22-ملتقى السبيل

التفسير
1-جزء عمّ.

2-جزء تبارك.

3-جزء قد سمع.

4- تفسير القرآن الكريم مع تلاوة المقرئ الشيخ صدّيق أحمد حمدون، ثم مع قراءة الشيخ إبراهيم كمال الدين، مسجّل بالإذاعة السودانية (مع الشيخ صدّيق – من 1958 إلى سنة 1969). وقد سجّل في تشاد، ومالي, وفى الأذاعات الصومالية, والموريتانية, ومكتبة الكونغرس الأمريكي.

المسرحيات الشعرية
زواج السمر 1958 .
الغرام المكنون 1958 .
قيام الساعة 1959 .
مشروع السدرة.
نكبة البرامكة [1] .
محاضراته الخاصة والعامة
محاضرة الاسبوع " الإذاعة السودانية".
سير وأخبار " تلفزيون السودان".[2][3][4][5][6]
شذرات من الثقافة " تلفزيون السودان".
الدروس الحسنية " كان يشارك فيها- منذ رمضان سنة 1416ه" في حضرة جلالة الملك الراحل الحسن الثانى, ملك المغرب.
خواطر عن اللغة العربية وتعليمها: ألقاها البروفيسر عبد الله الطيب في المملكة العربية السعوديةحينما دعاه وزير المعارف لزيارة جامعتى الرياض والملك عبد العزيز.
محاضراته العامّة في مجمع اللغة العربية بالخرطوم- منذ سنة 1990, وحتى تاريخ سقوطه عليلا سنة 2000م.
محاضراته عن: " الطب عند العرب": كلية الطب بجامعة الخرطوم. سنوات التسعينيات.
محاضراته عن: " الصيدلة عند العرب" : كلية الصيدلة بجامعة الخرطوم. سنوات التسعينيات.
محاضراته عن: " علم الأدارة العامّة" : عقدت في مبنى اتحاد طلاب جامعة أمدرمان الإسلامية.
محاضرة بعنوان "المجامع اللغوية ودورها في حفظ اللغة العربية ونشرها في السودان": سنوات التسعين : 1993م. كلية اللغة العربية بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية.
محاضرة عن: "الهجرة النبوية" : عقدها – بنادى شمبات- مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية " النيمة"في 27 ابريل 1998م- الموافق الخميس 17 من ذى الحجة سنة 1418ه.
محاضرات في السيرة النبوية بدار الشيخ عثمان مجذوب بشمبات الجنوبية حتى منتصف الثمانينات من القرن الماضى.
محاضراته التي القاها في أمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بين يدى أميرها سلطان بن محمد القاسمي سنة 1996م, حيث قدمه في تلك المحاضرة قريبه أستاذ اللغويات الدكتور أحمد بابكر الطّاهرالمجذوب- مستشار جامعة عجمان. " الشريط الذي يوثق لهذه المحاضرة بطرف الأستاذ الدكتور: الصديق عمر الصدّيق نائب مدير معهد البروفيسر عبد الله الطيب للغة العربية بجامعة الخرطوم".
مؤلفات أخرى

اقرأ المزيد

الثلاثاء، 21 يونيو 2016

حتي الطيف رحل خلاني ماطيب لي خاطر



لهمسات في الثقافة العامة للهواة والمطلعين والمهتمين بالثقافة الموسيقية السودانية علينا أن نورد نموذجاً من أخطر النماذج تأثيرا وتوحيدا لوجدان أمتنا ذلك بغض النظر عن الهوية أو القبلية أو الزمان والمكان.
لذلك نجد آلة الطمبور الشايقية هي التي بمقودرها جر عواطف الناس نحوها جراً وذلك ايضا ما لهذه الآلة من سحر أخاذ ومميز بأدوات النظم الشعري والألحان وطرق الغناء وأساليبه في عزف هذه الآلة مع ضربات ايقاع الدليب ومن ثم دور الكورس التبادلي مع المغني ولعل أغنية (الطيف) لشاعرها وملحنها محمد سعيد دفع الله كتبها تقريباً في مطلع السبعينات من القرن العشرين وقتها كان (سعيد) يعمل بالإذاعة السودانية أمدرمان وهو من مواليد القرير 1945م الشاعر محمد سعيد دفع الله هو اصغر إخوته هذا ومن المهم جدا ان نعلم ان اغنية (الطيف) واحدة من الاغنيات العظيمة التي باستطاعتها (توحيد وجدان الامة السودانية).
هذا وقد افلح الفنان الراحل محمد كرم الله أيما فلاح في تقديمها بافضل ما عنده من احساس صادق انعكس ايجابيا ونزل برداً وسلاماً على الكبار والاطفال ونزل حتى على من تحجر احساسه فازال بهذه الاغنية صدأ النفوس وغمر الوجدان بعواطف عصية على النسيان فانتشرت الاغنية في ربوع الوطن كانتشار النار في الهشيم ليتلقفها آخرون ليسوا من بني جلدتنا منهم الاحباش ومنهم الخليجيون.
إن اغنية (الطيف) تضمنت مجموعة من المحاسن والبهرج الذي حفلت به بل نجدها تركت مجالاً واسعاً للموسيقيين في فنون المعالجة والتصرف العلمي وذلك بقصد التجميل وابراز قدراتهم بشكل استثنائي رائع في التناول المعالجة الهارمونية والتنويعات اللحنية مثل ما فعل الدكتور عبد الله شمو الاكاديمي الموسيقي والمعد والمقدم لبرنامج (المايسترو) في هذه الاغنية عبر إذاعة أف أم (100) منذ العام 2006م جدير بالذكر الدكتور عبد الله شمو وضع بصمة ساحرة لاغنية (الطيف) عندما اسبقها بمقدمة ايقاعية (فوق العادة). مقدمة عبارة عن ايقاعية هارمونية اعطته الحس الايقاعي للحن المتمثل في حس ضرب ايقاع الدليب.

الوان
اقرأ المزيد

غناء فنان الطمبور محمد النصري بالموسيقي للمرة الأولي عبر لقاء تلفزيوني



حملت حلقة اليوم الخامس عشر من حلقات برنامج أغاني وأغاني الذي يعرض على شاشة قناة النيل الأزرق عقب الإفطار مفاجأة كبيرة كما ذكر مقدم البرنامج السر قدور.

المفاجأة كانت غناء فنان الطمبور محمد النصري بالموسيقي للمرة الأولي عبر لقاء تلفزيوني, ود النصري تغني مع الأوركسترا الموسيقية برائعة الراحل مصطفي سيد أحمد “يا مطر عز الحريق”.

فنان الطمبور قدم الأغنية بطريقة أكثر من رائعة ونقل تألقه مع الطمبور للموسيقي.
اقرأ المزيد

الثلاثاء، 5 يناير 2016

شاعر سوداني يفوز بجائزة «السنوسي الشعرية»



منحت (جائزة السنوسي) في دورتها الثالثة العام 2015م، لـ (الشاعر محمد بن عبدالله عبدالباري) من السودان عن مجموعته الشعرية (كأنك لم)، والتي صدرت عن دار مدارك عام 2014م.
وقرَّر مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان منح الجائزة التي تبلغ قيمتها 30 ألف ريال، إلى عبدالباري من بين 34 مجموعة شعرية من دول عربية مختلفة هي مصر والمغرب وسوريا وتونس والأردن واليمن والجزائر وسلطنة عمان ولبنان والسودان وفلسطين والمملكة العربية السعودية.
وجاء في مبررات لجنة التحكيم للفوز بالجائزة، أن"مجموعة (كأنك لم) للشاعر محمد عبدالباري تميزت بجدّة الصورة ودهشتها، والمحافظة على كيمياء وروح الشعر العربي، والاتّكاء على رصيد ضخم بحدود النوع الأدبي، وكذلك جدّة مقاربة الموضوعات".
عبدالباري قال إن الجائزة سلّمٌ إلى مرحلة جديدة من علاقتي بالقصيدة وأشار إلى أنها تُعدّ إحدى أهم الجوائز العربية الإبداعية وسيكون لها أثر بارز وكبير في مسيرتي الشعرية
من جانبه، هنأ المشرف العام على جائزة السنوسي الشاعر محمد إبراهيم يعقوب، الشاعر محمد عبدالباري على فوزه بالجائزة. وأوضح: "أن حفل توزيع الجائزة سيكون يوم الجمعة الموافق الثامن من يناير 2016م، وسيصاحب الحفل أمسيات شعرية مصاحبة لحفل توزيع الجائزة، ويشارك في الأمسيات الشعرية 33 شاعراً من خارج وداخل المملكة على ثلاث أمسيات شعرية على مدى يومين".
من جهته، قال الشاعر محمد عبدالباري، بمناسبة فوزه: "جائزة السنوسي الشعرية سلّمٌ من الفرح مدّ لي لأدخل إلى مرحلة جديدة من علاقتي بالقصيدة". وأشار إلى الجائزة التي تُعدّ إحدى أهم الجوائز العربية الإبداعية سيكون لها ولا شك الأثر البارز والكبير في إضافة خطوات نوعية ومختلفة لمسيرتي الشعرية.
ويشار إلى عبدالباري من مواليد 1985م وحاصل على ماجستير كلية الآداب من الجامعة الأردنية، تحصل سابقاً على جائزة الشارقة للإبداع العربي كـ (أفضل ديوان) 2013م. وله إصدار (مرثية النار الأولى) عن إدارة الثقافة والإعلام بالشارقة 2013م.
اقرأ المزيد

الجمعة، 1 يناير 2016

الاستاذ حسن نجيلة (1918 - 1983)




يعتبر صحفي وشاعر وأديب وصنفه البعض كباحث إنثروبولجي من خلال تحليل بعض كتابته.


من قبيلة الركابية الصادقاب، التي ترجع جذورها إلي قرية (موره) بالشمالية. ولد بمدينة سنجة و درس بمدرسة سنجة الأولية، ثم كلية غردون التذكارية قسم العرفاء 1931م. عمل مدرسا بالمرحلة الإبتدائية وبدا نشاطه الصحفي مذ كان بكلية غردون.

تاثر حسن نجيلة بشدة باسلوب الأديب طه حسين، وكان له تواصل شخصي مع عد من الأدباء الكبار مثل بنت الشاطي ، أحمد حسن الزيات ، الأخطل الصغير وعباس محمود العقاد.

نشر حسن نجيلة أول مقال له بصحيفة الحضارة عام 1929, و تناول في مقاله ظاهرة الزواج المبكر بالانتقاد الشديد. كان أول عمود لحسن نجيلة باسم "خواطر" في صحيفة الحضارة ثم إنتقل إلي صحيفة المؤتمر ثم صوت السودان ثم الراي العام ثم الصحافة.

ظل حسن نجيلة يحرص على كتابة عموده حتى عندما إشتد به المرض. تناول في عموده عدد كبير جدا من الشخصيات الوطنية التي شاركت في العمل الوطني. تم تأميم صحيفة الرأي العام في فترة مايو وعندما أعيد استيعاب الصحفيين أعيد استيعابه كصحفي متعاون بمرتب 60 جنيهاً فقط كنوع من الكيد وكان أدني من مرتب السايق وبعد فترة صدر قانون بعدم الجمع بين وظيفتين واعتبر المعاش وظيفة له وأوقف منه المعاش واستمر فترة طويلة بمرتب مائة جنيه. قام الصحفي محمد سعيد بسرد الحكاية لوزير الثقافة وقتها إسماعيل حاج موسى وقال له إنه موقف مخزي تجاه رجل خدم الوطن وأعيد له المعاش وتم تعديل المرتب.

أنشأ اول مجلة عربية ثقافية باسم (القلم) وكانت تطبع فى بيروت وتوزع فى كل العواصم العربية منذ العام 1967م والتي توقفت عام 1969م.

أشهر مولفاته :
"أيام في الاتحاد السوفيتي"
"ذكرياتي في البادية" (نتاج أربع سنوات قضاها الكاتب في رحاب بادية الكبابيش. قام بترجمته إلي الإنجليزية د. أحمد علي الطيب اختصاصي علم الأمراض).
"ملامح من المجتمع السوداني" (صدر في جزئين وتم دمجهما في كتاب واحد، يعتبر مرجعاً هاماً لكل من يكتب عن فترة العمل الوطني للسودانيين والمستشرقين الغربيين)
"ذكرياتي في دار العروبة" (كان منتوج رحلات في منطقة سوريا والعراق وتوثيق أدبي وديني)

مرض وسافر إلى مصر في بداية الثمانينيات وتوفي عام 1983م ... رحمه الله وطيب ثراه .
اقرأ المزيد

الخميس، 10 ديسمبر 2015

قصة أغنية السمحة قالو مرحلة







قصة حزينة عاش فصولها الشاعر المقبول سيد احمد المقبول الشيقيق الاكبر لفنان مصطفي سيد احمد
كان الشاعر المقبول يعيش مع اسرته في قرية ودسلفاب بولاية الجزيرة وكان يعمل مدرسا بالقرية وكان انسان مرهف الاحساس مثل شقيقه مصطفي سيداحمد
وفي نفس الحوش الكبير
للاسرة كانت تعيش اسرة خالته معهم
وكان لخالته بنت في غاية الجمال وقد نشأت مع المقبول وأشقائه منذ الصغر وتعلق بها المقبول
تعلقا شديدا ونشأت بينهم علاقة حب وعرف الجميع بهذه العلاقة واصبح الجميع يقولون المقبول سيتزوج فلانة وفلانة ستتزوج المقبول وكل شي كان يسير في الاتجاه الصحيح ولكن حالة المقبول في تلك الفترة كان في بدايات حياته العملية ومن الصعب عليه الارتباط في تلك الفترة واضف علي ذلك ان والد بنت خالته غريب ليس من قرية ودسلفاب بل من قرية اخري بالجزيرة تدعي قرية ودبلال وكان من عادة اهل تلك القري ان يقوموا بتزويج فتياتهم في سن مبكرة فقد اصر والد البنت ان تتزوج الفتاة من ابن عمها في قرية ودبلال وهو مغترب في السعودية في البداية رفضت البنت الزواج واصرت ان تنتظر ابن خالتها المقبول ولكن اصرار الولد والاسرة اجبرها علي الرضوخ لرغبة اهل ابوها
وتمت مراسم الزواج بالفعل وكان هذا الزواج سبب في عزوف الشاعر المقبول عن الزواج طيلة حياته لانه احس بانه انجرج جرحا غائر لا تشفيه السنين
وبعد الزواج وكعادة اهل الجزيرةيتم ترحيل الزوجة الي قرية زوجها في موكب كبير يتبعها فيه كل الاهل والاقارب ويحملون معها جميع اغرضها 
وفي هذا اليوم كتب شاعرنا المقبول سيد احمد هذه القصيدة عند رحول محبوبته وتركها لديارها وقعت هذه القصيدة في يد الفنان مصطفي سيد احمد وقام بتلحينها وتغني بها لاول مرة في مدينة الحصاحيصا في احتفال عام فاعجب بها كل الحاضرين وكانت انطلاقة مصطفي سيد احمد من بكائية شقيقه المقبول سيد احمد
في 
السمحة قالوا مرحلة بعدك الفريق اصبح خلا
اقرأ المزيد

تكنولوجيا

أقلام واراء

ثقافة وادب

كاركاتير