-->

اخر الاخبار

جاري تحميل اخر الاخبار/

أخبار السودان

اخبارعربية

اخبارعالمية

الاخبار العاجلة

السبت، 16 مايو 2020

ارتفع عدد المصابين بفيروس كوفيد ١٩المستجد بشكل لافت بولاية كسلا





“كسلا – سيف الدين آدم هارون”
ارتفع عدد المصابين بفيروس كوفيد ١٩المستجد بشكل لافت بولاية كسلا. بعد التأكد من إصابة أربعة أطباء يعملون بمستشفى حلفا الجديدة بينما ارتفع عدد المصابين وسط الأطباء بصورة خطيرة على مستوى الولاية وأكد مصدر رفيع بولاية كسلا، صباح اليوم “الجمعة ” ظهور (٣) حالات لاطباء، ليرتفع عدد الحالات إلى ( ١٣) حالة على مستوى الولاية في ظل تعنت وزارة الصحة الولائية وعدم تمليكها الأجهزة الإعلامية و الرأي العام المعلومات الحقيقة عن حقيقة عدد المصابين على طريقة بعض الولايات الأخرى التي اهتمت بتمليك الملعومة لمواطنيها للتعامل مع الأمر وحمل المواطنون وزارة الصحة بكسلا مسؤولية تفشي المرض لانتهاجها سياسية التكتم والتعالي في عدم الاجابة على الأسئلة المطروحة وقالوا إن معظم قادة الدول الذين تعرضوا للإصابة جاهروا بذلك فلماذا ترفض كسلا. اعلان اسماء وإمكان الضحايا لتجنب المجتمع انتشار المرض بجانب عزل المخالطين وراى المواطن حسن عبد الهادي أن الوزارة باتت تعاني من حالة اضطراب أفقدتها الكثير من المصداقية واشار مواطن غاضب من حلفا الجديدة إلى أن قلة تجربة وخبرة مدير عام الصحة ستقود الولاية الى موارد الهلاك في ظل متلازمة الفشل الذي صاحب أداءها منذ توليها أمر الصحة بكسلا . في وقت عزاء مصدر طبي تأخير بقية فحوصات العينات التي تم إرسالها من كسلا للمعمل القومي استاك لضغوط العمل وغيرها من الأشياء الفنية. وكشف أحد الاطباء المصابين للصحيفة بأنه أصيب أثناء متابعته لحالة مريض توفي لاحقا قبل التأكد من إصابته وتابع ان المتوفي انطبقت عليه اعراض كورونا الا أن نتيجة فحصه لم تظهر حتي الآن وأبدي الطبيب تأثيره الواضح وخوفه الشديد من مغبة تفشي المرض بحلفا وقراها . بينما أكد استقرار حالته وبقية زملائه المصابين وبدت على الدكتور علامات الحزن من خلال نبرة صوته لعدم تمكنه من مواصلة الصيام ودعا الدكتور المواطنين لضرورة اتباع الإرشادات الصحية، اللازمة والتبليغ الفوري في حال ظهور الأعراض لضمان سلامة المجتمع والتصدي للجائحة
في الأثناء، ابدي عدد كبير من مواطني حلفا الجديدة وكسلا تخوفهم الشديد من انتشار كورونا وذلك للتجاوب غير الإيجابي من قبل مواطنين وذلك لاستمرار التجمعات داخل الأحياء وبعض الأسواق الفرعية والأماكن الطرفية بمحليات الولاية فضلا عن قصور أداء وزارة الصحة الولائية في تخبطها المتواصل وفشلها في اختيار أماكن آمنة ومهيئة ومتفق عليها لعزل الضحايا بعيدا عن إثارة الفوضى والأحداث المرعبة بالمدينة بيد أن تزمر ورفض بعض ألاهالي لعدم استضافة مراكز العزل التي تجاورهم في السكن بات مقلقا ومهددا امنيا كبيرا وكان آخرها أحداث الضفة الغربية ومواجهة السلطات المختصة مع الشباب الرافضين لإقامة مركز عزل بأحدى داخليات صندوق دعم الطلاب بجامعة كسلا الشئ الذي شق صمت سكون ليل المدنية الهادئة وحوله إلى ليلة مرعبة وغلف سماء المنطقة بطبقة من أدخنة البمبان العالقة فضلا عن الرعب والهلع الذي دفع ثمنه المواطنين الأمنين في ليلة الشهر العظيم بجانب الأضرار التي لحقت بجامعة كسلا ويري عدد من الشخصيات المفتاحية بالولاية ضرورة تفهم الأهالي وتقبلهم لإقامة مراكز العزل التي تشكل جدارا عازلا من نقل الاصابة بينما برزت أصوات من محليات القاش تشتكي من تهميش الوزارة لإنسان المحليات الشمالية المستمر. وخاصة في هذه المرحلة الحساسة والعالم يعاني من وباء كورونا ونادي قيادات بضرورة توفير معيانات الوقاية اللازمة للجهات ذات الصلة لمشافي المنطقة وغيرها بالولاية.

اقراء ايضا عبر صفحات جريدة النخيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا تعليقك أو تحليلك اسفل الموضوع

تكنولوجيا

أقلام واراء

ثقافة وادب

كاركاتير