يُعتبر إيقاع الدليب من أقدم إيقاعات الفنون بمناطق الشايقية والبديرية والمناطق المجاورة لهما – وقد شاهدنا ونحن صغاراً مرحلة الإنتقال من الدليب الي مرحلة الطمبور وحكي لنا الآباء والذين سبقونا الكثير عن إيقاعات تلك الفترآت وقد كان في كل قرية تقريباً شخصاً مشهوراً (يدق) الدليب وإيقاع الدليب ينبعث من الضرب علي الجلود المشدودة في شكل يشبه الدلوكة لكنه مجلد علي مساحة وآسعة ربما يكون مصنوعاً من الحرآز وهو ليس بعيداً في شكله عن النحاس والذي تنبعث منه أصوات عالية لكن أصوات الدليب تأتى منها إيقاعات رآقصة وجاذبة خاصة عند إستعماله بواسطة أولئك المتخصصين فيه .
ولكن بتطور الطمبور وإنتشاره ظهرت الإيقاعات الجديدة ولا نقول إنها تتطور للدليب ولكنها جاءت حسب تغيُر تركيبات المجتمع – حيثُ يتميز الطمبور برقة النغمات وتنوعها وتعدُد الالحان . وقد أُعجبتُ لإجابة أحد أبنائي وكنتُ أظنُ أن معلوماته ضعيفة في هذا المجال عندما أجاب بأن الفرق بين الدليب والطمبور هو أن الدليب يُمثلُ عُنصر الأغاني التُرآثية الحقيقية أما الطمبور فهو يُمثلُ التطور الموسيقي والتطور في الأسعار والأغاني وهو حديثٌ قد يكونُ قريباً من الواقع .
إن الدليب والطمبور كلآهُما يُمثلُ فنون تلك المنطقة سابقاً وحالياً وكلاهُما يعيشُ في وجدآن أهلها – فمن ليس له ماضي ليس له حاضر ومناسبة هذا الحديث هي الليلة الفخيمة التي خُصصت لجماعة الدليب ضمن ليالي أم در الثقافية بالمسرح القومي بام درمان فجاءت رآئعةً وأصبحت حديث الإعلام والمهتمين بالفنون وعلي وجه الخصوص فنون تلك المنطقة – لقد استطاعت جماعة الدليب بقيادة الأستاذ الشاعر السر عثمان الطيب إثبات وجودها .
والغريبُ في الأمر أن حشد الفنانين شمل روآد الدليب وأهل الطمبور ومن ذلك يتضحُ أن الفنانين يُكملون بعضهم – لقد أدوا بعض أغاني الطمبور بإيقاعات ونغمات الدليب الرآقصة فزآدها روعةً . وكانت مشاركة الفنانون المخضرمين كمحمد كرم الله وعبود تبورى وبقية الأخوان ذآت أثر فعال في النجاح .
لقد تذكرتُ وأنا أشاهد محمد كرم الله أيام درآستنا بجامعة الخرطوم في تلك السنوات البعيدة وقد كان يسكن معي بالغرفة أخونا الشاعر الأستاذ محمد سعيد دفع الله وكنا عادة ننام بسطوح الداخلية علي السرائر المُعدة هناك وتحت ضوء القمر ومعنا عدد من أبناء المنطقة وكان محمد سعيد يحتفظ بطمبور معه بالدآخلية وليلاً يترنم به وعند بدآية نظمه لقصيدة الطيف كان يُسمعُنا لها وللحنها الذي وضعه ويطلُبُ رآينا وكانت آرآؤنا تختلف حولها ولكن بعد ذلك فوجئنا بانها قد أصبحت أغنية الموسم وأصبحت سيدة الموقف في البصات والحافلآت وأكشاك البارد والمقاهي وفي كل مكان .
أما النـــــــــــوم ابي وجافاني
وأصبح دآجي ســـــــــــــــاهر
وين حتي الطيف رحل خلاني
طيب لي خاطـــــــــــــــــــــــر
وبمناسبة ذكر الشاعر الأستاذ محمد سعيد دفع الله أيضاً تذكرت رآئعته التي يرُدُ فيها علي الشاعر الأستاذ السر عثمان الطيب عندما طلب عندما إستنجد به في إحدي قصائده قائلاً :
ياحُمد سعيد جاتك أمــــــــــــانا
تنشـــــد بيت قصيد فوق الأذآنا
ورينا الصوآب وين من خــتانا
ومن ألمـــــــاً علينا أظن كفانا
ودالدآبى قول شــــــعرك معانا
وأشــرح فيهو مخرجنا ودوآنا
فرد عليه الأستاذ محمد سعيد دفع الله بان قال قصيدته الشهيرة ب (ليل الحزانى ) التي يقول مطلعُها :
عاد حُمد سعيد شن عندو ليك يا السر
بلا ألماً طوا إنترجم بقالو شــــــــــعر
وظاهرةُ إستنجاد الشعرآء ببعضهم البعض كانت سائدة فى ذلك الوقت ومن ذلك عندما إستنجد الشاعر الرآحل عبد الله محمد خير بالشاعر الرآحل حسن الدابي رحمهما الله في قصيدة مطلعُها :
ود الدابي مالك ســــــاكت
ما شفت الجلاء السواها
شال محبوبتى سافر بيها
كيف أقدر أعيش لولآها
والجلاء هي إحدى تلك البوآخر النيلية التى كانت تنقلُ الركاب والبضائع بين مروى وكريمة وأهجاها شُعرآء المنطقة وأتخذوا منها رمزاً فى التفريق بين الأحبة والتخصُص فيذلك !!! ، علي كل حال هذا مجال تطولُ الكتابة فيه . ولكن ما أودُ التطرُق له هو ما يُوصف بالخلآف والإنشقاق كما يري البعض والذي وقع ينادي الطمبور – فنشأت جماعة الدليب وقد رأي الكثيرون أن ذلك رُبما يُضعفُ نادي الطمبور وينعكسُ سلباً علي تطور ونشر فنون المنطقة – وقد كنتُ أري ذلك أيضاً وكنا ندعو إلي جمع الشتات وتوحيد الجهود ولكن حسب ما أتضح لي أن ذلك الخلاف خلآف إدآري فقط لم يؤثر علي المسيرة بدليل إن كل فناني الطمبور يُشاركون جماعة الدليب في نشاطها وآخره المهرجان الناجح لجماعة الدليب بالمسرح القومي ، وهذا مما يُطمئنُ أن العمل بين نادي الطمبور وجماعة الدليب سيكون تكاملي وأن علي رأس كل جماعة فردٌ مشهود له بالحكمة والكفاءة والمقدرة – فنادي الطمبور وحسب يقوده أخونا الأستاذ فتح العليم الطاهر وهو غني عن التعريف ولكن لا بد أن نذكُر أنه ليس من عازفي الطمبور ولا من فنانيه – لكن مؤهلآته الأُخري أهلته لقيادة نادي الطمبور – فهو ذلك الإعلامي المعروف ومقدم برنامج (صور مقلوبة) بالتلفزيون القومى ولفترة من الزمان و هو أيضاً قيادي بجمعيه الصداقة السودانية الليبية بحكم أنه كان ملحقاً إعلآمياً بسفارة السودآن بطرآبلس ومديراً للمركز الثقافى السودآنى ومدرسة الصدآقة السودآنية الليبة المكونة من الروضة حتى الثانوى العالى بنفس البلد ولفترة طويلة وهو المربي الكبير بالتعليم الخاص بالسودآن وهو علي كل حال قائد مجتمعي بارز .
أما جماعة الدليب فيقودها الأستاذ الشاعر المرهف المعروف السر عثمان الطيب وهو كذلك غني عن التعريف ويكفي أن إسمه علي كل لسان .
إنني أعتقد ومن خلال هؤلآء ومن خلفهم الموهوبون في عزف الطمبور وإيقاع الدليب والفنانون والأدباء والشعرآء والإعلآميون من أبناء المنطقة والحادبين علي تطور ونشر فنون المنطقة سوف يتمُ تعاون وتكامل يؤدي الي التطور المنشود – وأرى كذلك وهذه همسة لقيادة نادي الطمبور وجماعة الدليب أن يصحب هذا النشاط نشاط توثيقي – يوثق لمراحل الدليب ويعكس صور تاثيره في المجتمع آنذاك ويشيرُ إلي أبرز الأسماء التي إرتبطت بالدليب وكذلك يتمُ حصر الفنانين والشعراء وسيرهم الذآتية من تلك الفترآت وإلي الآن مصحوباً بتثبيت أغاني التُرآث حفاظاً عليها من الإندثار .
نقولُ هذا ونعلمُ إن فنونا التي نُشيرُ إليها قد أضحت فنا قوميًا يعشقهُ كل أهل السودان – بل أن أهل المنطقة الذين ظلو يستمعون للطمبور كل هذه الأزمان لم يكتفوأ أو يشبعوا منه رغم أنه بينهم وفي وجدآنهم وكما قال الشاعر الأستاذ الفاتح إبرآهيم بشير فى جزء من قصيدة يصف بها الطمبور:
الطمبور صديقنا و عزنا و ملـــــــــــــــــجانا
وكتين الســــــــــــــــــنين تفتح بوابة أحزانا
مما قمنا نســــــــــمع فيهو لا ملينا لا ملانا
زي إبل الرحيل شايلي السٌـــــقا و عطشانا
أوتارو الحنيني تملِّي عايشـــــــــــــي معانا
في الريف و الحضر و محل ما تمشي خطانا
الله لــــــــــــــــــــــو بشيشي تداعبو إيد فنانا
تترآقص جمـــــــــــــــــــــيع الدنيا بي أركانا
لو قلبك حجر و غنانا شـــــــــــــايفو رطانة
أول ما يرن تلقاك طربتا معـــــــــــــــــــــانا
إحساســــــــــــك يذوب قامتك تميل طربانة
زي مرّ النسيم وكتين يداعب البــــــــــــانة
الطمبور سماحتو القمرة مالي ســـــــــمانا
الليل و الســــــــــكون و الرملة كالمُرجانة
نتلملم نكون في شُــــــــــــــلة زآهيى ألوانا
نضحك ننبســـــــــــــــط لما الصباح تلقنا
ولكن بتطور الطمبور وإنتشاره ظهرت الإيقاعات الجديدة ولا نقول إنها تتطور للدليب ولكنها جاءت حسب تغيُر تركيبات المجتمع – حيثُ يتميز الطمبور برقة النغمات وتنوعها وتعدُد الالحان . وقد أُعجبتُ لإجابة أحد أبنائي وكنتُ أظنُ أن معلوماته ضعيفة في هذا المجال عندما أجاب بأن الفرق بين الدليب والطمبور هو أن الدليب يُمثلُ عُنصر الأغاني التُرآثية الحقيقية أما الطمبور فهو يُمثلُ التطور الموسيقي والتطور في الأسعار والأغاني وهو حديثٌ قد يكونُ قريباً من الواقع .
إن الدليب والطمبور كلآهُما يُمثلُ فنون تلك المنطقة سابقاً وحالياً وكلاهُما يعيشُ في وجدآن أهلها – فمن ليس له ماضي ليس له حاضر ومناسبة هذا الحديث هي الليلة الفخيمة التي خُصصت لجماعة الدليب ضمن ليالي أم در الثقافية بالمسرح القومي بام درمان فجاءت رآئعةً وأصبحت حديث الإعلام والمهتمين بالفنون وعلي وجه الخصوص فنون تلك المنطقة – لقد استطاعت جماعة الدليب بقيادة الأستاذ الشاعر السر عثمان الطيب إثبات وجودها .
والغريبُ في الأمر أن حشد الفنانين شمل روآد الدليب وأهل الطمبور ومن ذلك يتضحُ أن الفنانين يُكملون بعضهم – لقد أدوا بعض أغاني الطمبور بإيقاعات ونغمات الدليب الرآقصة فزآدها روعةً . وكانت مشاركة الفنانون المخضرمين كمحمد كرم الله وعبود تبورى وبقية الأخوان ذآت أثر فعال في النجاح .
لقد تذكرتُ وأنا أشاهد محمد كرم الله أيام درآستنا بجامعة الخرطوم في تلك السنوات البعيدة وقد كان يسكن معي بالغرفة أخونا الشاعر الأستاذ محمد سعيد دفع الله وكنا عادة ننام بسطوح الداخلية علي السرائر المُعدة هناك وتحت ضوء القمر ومعنا عدد من أبناء المنطقة وكان محمد سعيد يحتفظ بطمبور معه بالدآخلية وليلاً يترنم به وعند بدآية نظمه لقصيدة الطيف كان يُسمعُنا لها وللحنها الذي وضعه ويطلُبُ رآينا وكانت آرآؤنا تختلف حولها ولكن بعد ذلك فوجئنا بانها قد أصبحت أغنية الموسم وأصبحت سيدة الموقف في البصات والحافلآت وأكشاك البارد والمقاهي وفي كل مكان .
أما النـــــــــــوم ابي وجافاني
وأصبح دآجي ســـــــــــــــاهر
وين حتي الطيف رحل خلاني
طيب لي خاطـــــــــــــــــــــــر
وبمناسبة ذكر الشاعر الأستاذ محمد سعيد دفع الله أيضاً تذكرت رآئعته التي يرُدُ فيها علي الشاعر الأستاذ السر عثمان الطيب عندما طلب عندما إستنجد به في إحدي قصائده قائلاً :
ياحُمد سعيد جاتك أمــــــــــــانا
تنشـــــد بيت قصيد فوق الأذآنا
ورينا الصوآب وين من خــتانا
ومن ألمـــــــاً علينا أظن كفانا
ودالدآبى قول شــــــعرك معانا
وأشــرح فيهو مخرجنا ودوآنا
فرد عليه الأستاذ محمد سعيد دفع الله بان قال قصيدته الشهيرة ب (ليل الحزانى ) التي يقول مطلعُها :
عاد حُمد سعيد شن عندو ليك يا السر
بلا ألماً طوا إنترجم بقالو شــــــــــعر
وظاهرةُ إستنجاد الشعرآء ببعضهم البعض كانت سائدة فى ذلك الوقت ومن ذلك عندما إستنجد الشاعر الرآحل عبد الله محمد خير بالشاعر الرآحل حسن الدابي رحمهما الله في قصيدة مطلعُها :
ود الدابي مالك ســــــاكت
ما شفت الجلاء السواها
شال محبوبتى سافر بيها
كيف أقدر أعيش لولآها
والجلاء هي إحدى تلك البوآخر النيلية التى كانت تنقلُ الركاب والبضائع بين مروى وكريمة وأهجاها شُعرآء المنطقة وأتخذوا منها رمزاً فى التفريق بين الأحبة والتخصُص فيذلك !!! ، علي كل حال هذا مجال تطولُ الكتابة فيه . ولكن ما أودُ التطرُق له هو ما يُوصف بالخلآف والإنشقاق كما يري البعض والذي وقع ينادي الطمبور – فنشأت جماعة الدليب وقد رأي الكثيرون أن ذلك رُبما يُضعفُ نادي الطمبور وينعكسُ سلباً علي تطور ونشر فنون المنطقة – وقد كنتُ أري ذلك أيضاً وكنا ندعو إلي جمع الشتات وتوحيد الجهود ولكن حسب ما أتضح لي أن ذلك الخلاف خلآف إدآري فقط لم يؤثر علي المسيرة بدليل إن كل فناني الطمبور يُشاركون جماعة الدليب في نشاطها وآخره المهرجان الناجح لجماعة الدليب بالمسرح القومي ، وهذا مما يُطمئنُ أن العمل بين نادي الطمبور وجماعة الدليب سيكون تكاملي وأن علي رأس كل جماعة فردٌ مشهود له بالحكمة والكفاءة والمقدرة – فنادي الطمبور وحسب يقوده أخونا الأستاذ فتح العليم الطاهر وهو غني عن التعريف ولكن لا بد أن نذكُر أنه ليس من عازفي الطمبور ولا من فنانيه – لكن مؤهلآته الأُخري أهلته لقيادة نادي الطمبور – فهو ذلك الإعلامي المعروف ومقدم برنامج (صور مقلوبة) بالتلفزيون القومى ولفترة من الزمان و هو أيضاً قيادي بجمعيه الصداقة السودانية الليبية بحكم أنه كان ملحقاً إعلآمياً بسفارة السودآن بطرآبلس ومديراً للمركز الثقافى السودآنى ومدرسة الصدآقة السودآنية الليبة المكونة من الروضة حتى الثانوى العالى بنفس البلد ولفترة طويلة وهو المربي الكبير بالتعليم الخاص بالسودآن وهو علي كل حال قائد مجتمعي بارز .
أما جماعة الدليب فيقودها الأستاذ الشاعر المرهف المعروف السر عثمان الطيب وهو كذلك غني عن التعريف ويكفي أن إسمه علي كل لسان .
إنني أعتقد ومن خلال هؤلآء ومن خلفهم الموهوبون في عزف الطمبور وإيقاع الدليب والفنانون والأدباء والشعرآء والإعلآميون من أبناء المنطقة والحادبين علي تطور ونشر فنون المنطقة سوف يتمُ تعاون وتكامل يؤدي الي التطور المنشود – وأرى كذلك وهذه همسة لقيادة نادي الطمبور وجماعة الدليب أن يصحب هذا النشاط نشاط توثيقي – يوثق لمراحل الدليب ويعكس صور تاثيره في المجتمع آنذاك ويشيرُ إلي أبرز الأسماء التي إرتبطت بالدليب وكذلك يتمُ حصر الفنانين والشعراء وسيرهم الذآتية من تلك الفترآت وإلي الآن مصحوباً بتثبيت أغاني التُرآث حفاظاً عليها من الإندثار .
نقولُ هذا ونعلمُ إن فنونا التي نُشيرُ إليها قد أضحت فنا قوميًا يعشقهُ كل أهل السودان – بل أن أهل المنطقة الذين ظلو يستمعون للطمبور كل هذه الأزمان لم يكتفوأ أو يشبعوا منه رغم أنه بينهم وفي وجدآنهم وكما قال الشاعر الأستاذ الفاتح إبرآهيم بشير فى جزء من قصيدة يصف بها الطمبور:
الطمبور صديقنا و عزنا و ملـــــــــــــــــجانا
وكتين الســــــــــــــــــنين تفتح بوابة أحزانا
مما قمنا نســــــــــمع فيهو لا ملينا لا ملانا
زي إبل الرحيل شايلي السٌـــــقا و عطشانا
أوتارو الحنيني تملِّي عايشـــــــــــــي معانا
في الريف و الحضر و محل ما تمشي خطانا
الله لــــــــــــــــــــــو بشيشي تداعبو إيد فنانا
تترآقص جمـــــــــــــــــــــيع الدنيا بي أركانا
لو قلبك حجر و غنانا شـــــــــــــايفو رطانة
أول ما يرن تلقاك طربتا معـــــــــــــــــــــانا
إحساســــــــــــك يذوب قامتك تميل طربانة
زي مرّ النسيم وكتين يداعب البــــــــــــانة
الطمبور سماحتو القمرة مالي ســـــــــمانا
الليل و الســــــــــكون و الرملة كالمُرجانة
نتلملم نكون في شُــــــــــــــلة زآهيى ألوانا
نضحك ننبســـــــــــــــط لما الصباح تلقنا
بقلم :محمد علي
منتدي :جزيرة كولب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا تعليقك أو تحليلك اسفل الموضوع