قصة حزينة عاش فصولها الشاعر المقبول سيد احمد المقبول الشيقيق الاكبر لفنان مصطفي سيد احمد
كان الشاعر المقبول يعيش مع اسرته في قرية ودسلفاب بولاية الجزيرة وكان يعمل مدرسا بالقرية وكان انسان مرهف الاحساس مثل شقيقه مصطفي سيداحمد
وفي نفس الحوش الكبير
للاسرة كانت تعيش اسرة خالته معهم
وكان لخالته بنت في غاية الجمال وقد نشأت مع المقبول وأشقائه منذ الصغر وتعلق بها المقبول
تعلقا شديدا ونشأت بينهم علاقة حب وعرف الجميع بهذه العلاقة واصبح الجميع يقولون المقبول سيتزوج فلانة وفلانة ستتزوج المقبول وكل شي كان يسير في الاتجاه الصحيح ولكن حالة المقبول في تلك الفترة كان في بدايات حياته العملية ومن الصعب عليه الارتباط في تلك الفترة واضف علي ذلك ان والد بنت خالته غريب ليس من قرية ودسلفاب بل من قرية اخري بالجزيرة تدعي قرية ودبلال وكان من عادة اهل تلك القري ان يقوموا بتزويج فتياتهم في سن مبكرة فقد اصر والد البنت ان تتزوج الفتاة من ابن عمها في قرية ودبلال وهو مغترب في السعودية في البداية رفضت البنت الزواج واصرت ان تنتظر ابن خالتها المقبول ولكن اصرار الولد والاسرة اجبرها علي الرضوخ لرغبة اهل ابوها
وتمت مراسم الزواج بالفعل وكان هذا الزواج سبب في عزوف الشاعر المقبول عن الزواج طيلة حياته لانه احس بانه انجرج جرحا غائر لا تشفيه السنين
وبعد الزواج وكعادة اهل الجزيرةيتم ترحيل الزوجة الي قرية زوجها في موكب كبير يتبعها فيه كل الاهل والاقارب ويحملون معها جميع اغرضها
وفي هذا اليوم كتب شاعرنا المقبول سيد احمد هذه القصيدة عند رحول محبوبته وتركها لديارها وقعت هذه القصيدة في يد الفنان مصطفي سيد احمد وقام بتلحينها وتغني بها لاول مرة في مدينة الحصاحيصا في احتفال عام فاعجب بها كل الحاضرين وكانت انطلاقة مصطفي سيد احمد من بكائية شقيقه المقبول سيد احمد
في
السمحة قالوا مرحلة بعدك الفريق اصبح خلا
بقلم:لقيتك والرزازمدخل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا تعليقك أو تحليلك اسفل الموضوع