-->

اخر الاخبار

جاري تحميل اخر الاخبار/

أخبار السودان

اخبارعربية

اخبارعالمية

الاخبار العاجلة

الجمعة، 1 يناير 2016

الاستاذ حسن نجيلة (1918 - 1983)





يعتبر صحفي وشاعر وأديب وصنفه البعض كباحث إنثروبولجي من خلال تحليل بعض كتابته.


من قبيلة الركابية الصادقاب، التي ترجع جذورها إلي قرية (موره) بالشمالية. ولد بمدينة سنجة و درس بمدرسة سنجة الأولية، ثم كلية غردون التذكارية قسم العرفاء 1931م. عمل مدرسا بالمرحلة الإبتدائية وبدا نشاطه الصحفي مذ كان بكلية غردون.

تاثر حسن نجيلة بشدة باسلوب الأديب طه حسين، وكان له تواصل شخصي مع عد من الأدباء الكبار مثل بنت الشاطي ، أحمد حسن الزيات ، الأخطل الصغير وعباس محمود العقاد.

نشر حسن نجيلة أول مقال له بصحيفة الحضارة عام 1929, و تناول في مقاله ظاهرة الزواج المبكر بالانتقاد الشديد. كان أول عمود لحسن نجيلة باسم "خواطر" في صحيفة الحضارة ثم إنتقل إلي صحيفة المؤتمر ثم صوت السودان ثم الراي العام ثم الصحافة.

ظل حسن نجيلة يحرص على كتابة عموده حتى عندما إشتد به المرض. تناول في عموده عدد كبير جدا من الشخصيات الوطنية التي شاركت في العمل الوطني. تم تأميم صحيفة الرأي العام في فترة مايو وعندما أعيد استيعاب الصحفيين أعيد استيعابه كصحفي متعاون بمرتب 60 جنيهاً فقط كنوع من الكيد وكان أدني من مرتب السايق وبعد فترة صدر قانون بعدم الجمع بين وظيفتين واعتبر المعاش وظيفة له وأوقف منه المعاش واستمر فترة طويلة بمرتب مائة جنيه. قام الصحفي محمد سعيد بسرد الحكاية لوزير الثقافة وقتها إسماعيل حاج موسى وقال له إنه موقف مخزي تجاه رجل خدم الوطن وأعيد له المعاش وتم تعديل المرتب.

أنشأ اول مجلة عربية ثقافية باسم (القلم) وكانت تطبع فى بيروت وتوزع فى كل العواصم العربية منذ العام 1967م والتي توقفت عام 1969م.

أشهر مولفاته :
"أيام في الاتحاد السوفيتي"
"ذكرياتي في البادية" (نتاج أربع سنوات قضاها الكاتب في رحاب بادية الكبابيش. قام بترجمته إلي الإنجليزية د. أحمد علي الطيب اختصاصي علم الأمراض).
"ملامح من المجتمع السوداني" (صدر في جزئين وتم دمجهما في كتاب واحد، يعتبر مرجعاً هاماً لكل من يكتب عن فترة العمل الوطني للسودانيين والمستشرقين الغربيين)
"ذكرياتي في دار العروبة" (كان منتوج رحلات في منطقة سوريا والعراق وتوثيق أدبي وديني)

مرض وسافر إلى مصر في بداية الثمانينيات وتوفي عام 1983م ... رحمه الله وطيب ثراه .

اقراء ايضا عبر صفحات جريدة النخيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا تعليقك أو تحليلك اسفل الموضوع

تكنولوجيا

أقلام واراء

ثقافة وادب

كاركاتير