-->

اخر الاخبار

جاري تحميل اخر الاخبار/

أخبار السودان

اخبارعربية

اخبارعالمية

الاخبار العاجلة

الخميس، 5 يناير 2017

الملك الكوشي السوداني بعانخي ملك السودان ومصر 






الإسطوري الملك الكوشي السوداني بعانخي ملك السودان ومصر 

____________________________________

هو الملك بيبي بن كاشتا ويكتب اسمه بالمصرية القديمة بعانخي كما جاء في لوح النصر الذي سطره بعد سيطرته على مصر يحكي مسيرته نبته بالسودان لفتح مصر بعد ان وصلته اخبار .

الملقب بالملك الخالد وسيد الارضين وحاكم مصر وسيد التيجان .

لقد كانت مصر تحت حكم الليبيين البغيض فقد وصلت للملك بعانخي رسائل تطلب مساعدته في ازاحة احتلال الاسرة الليبية ال24 من سدة حكم مصر .

ففي لوح النصر الذي وصف من العلماء بانه اعظم الوثائق التاريخية يحكي الملك بعانخي انه كان جالسا بنبته وصلته اخبار بان احد امراء الدلتا بمصر اراد توسيع مملكة جنوباً فامر الملك بعانخي القوات الكوشية السودانية لحصار مدينة هيرموبوليس مقر اقامة الملك نملوت وزودهم بارشاداته العسكرية واحكمت القوات السودانية الحصار على المدينة حينها تحرك الملك بعانخي من السودان ليقود المعارك بنفسه ويتولى قيادة الجيش الكوشي فقد صادف ان احتفالات بداية السنة الجديدة فحضر بعضا منها بمقر اقامته بنبته المقدسه وجانب اخر في طيبة المصرية في موسم الفيضان فحينما وصل طيبة شارك المصريين احتفالاتهم وبعدها قاد الجيش وبدأت المدن تسقط في يده ثم سقطت اخيراً مدينة هيرموليس ودخلها بصحبة نساؤه وبناته واخوته وقد وصف روائح المدينة بانها لا تطاق من شدة انبعاث روائح القتلى امر زوجة الملك نملوت فقد تضرعت لنساء بعانخي من اجل ان لا يقتل زوجها الملك ويعفو عنه وفعلا تركه بعانخي ولم يقتله .

ثم بعد ذلك ذهب بعانخي للمعبد وما اغضبة عدم الاهتمام بالخيول وتجويعها بعد ذلك سار الملك بعانخي بقواته نحو مدينة هيراكليوس وما ان وصلها حتى خرج اليه ملكها مقدما الهدايا ومعلناً الاستسلام الكام للقوات السودانية الكوشية بقيادة الاسطوري بعانخي .

بعد ذلك تحرك الملك شمالا قاصد العاصمة منف اكبر العواصم المصرية وقد عرفت بكبر اسوارها ومناعة قوتها فلما وصل الى حدودها اجتمع الملك بعانخي مع كبار قادة جيشه لوضع الخطه المناسبة لاقتحام المدينة والسيطرة عليها وجاء الراي ان يتم اقتحامها من جهة النيل كونها اضعف نقاطها .

بعد ذلك سار القوات السودانية مقتحمة جانب النيل فسيطرت على القوارب وصنعت منها سلالم واقتحمت المدينة بعد مبارزات ومعارك دموية اسفرت عن انتصار ساحق للقوات الكوشية بقيادة الملك بعانخي 

الامير الوحيد الذي لم يستلم للملك وظل يهرب باستمرار من امام قوات بعانخي وتحصن باحدى الجزر بعد ان احرق سفنه وقاربه حتى لا يستولى عليها بعانخي تفناختي الذي ارسل فيما بعد رسلا محملة بالهدايا يطلب العفو والخضوع للملك بعانخي .

بعد ذلك دانت اقاليم مصر لسيطرة القوات الكوشية السودانية ثم في صباح ثم توافد اربعه ملوك لطلب اذن مقابله الملك بعانخي الذي لم ياذن الا لواحد منهم لان الثلاثه ياكلون السمك وغير مختونيين 

بعد ذلك غادر الملك بعانخي ارض مصر محملا بالغنائم عائدا الى نبته بالسودان حيث مات ودفن هناك

مصادر 

بروف سامية بشير - مملكة كوش

اقراء ايضا عبر صفحات جريدة النخيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا تعليقك أو تحليلك اسفل الموضوع

تكنولوجيا

أقلام واراء

ثقافة وادب

كاركاتير