اختراع الراديو
شارك العديد من الناس في إختراع الراديو كما نعرفه في الوقت الحالي، حيث بدأ العمل التجريبي للربط بين الكهرباء والمغناطيسية حوالي عام 1820، وذلك على يد المخترع هانز كريستيان أورستد.
وقد واصل في هذا العمل كل من أندريه ماري أمبير و جوزيف هنري و مايكل فارادي إلى جيمس كليرك، وقد توجت هذه الأبحاث العلمية في نظرية الكهرومغناطيسية التي وضعها جيمس كليرك ماكسويل والتي تنبأت بوجود موجات كهرومغناطيسية لها خصائص معينها منها نقل الصوت.
يمكنك أيضًا قراءة: 7 معلومات شيققة تعرفها لأول مرة عن مخترع الطائرة!
متى تم اختراع الراديو
تاريخ إختراع الراديو
تطور معنى واستخدام كلمة راديو بالتوازي مع التطورات الأخرى في مجال الاتصالات ويمكن أن نقسمها إلى ثلاثة مراحل متميزة:
1- الموجات الكهرومغناطيسية.
2- الاتصالات اللاسلكية والتنمية التقنية.
3- البث الإذاعي والتسويق.
نشر ماكسويل رسالته العلمية بعنوان ( رسالة عن الكهرباء والمغناطيسية ) عام 1873 مما حفز الكثير من الناس على تجربة الاتصالات اللاسلكية.
واستفاد آخرون من نظرياته حتى ظهر العديد من المخترعين الذين يستخدمون الموجات الكهرومغناطيسية قبل إثبات وجودها بشكل كامل واعتبروها بأنه طيف كهرومغناطيسي فقط في ذلك الوقت.
ومن الأشخاص المخترعين الذين قاموا بإجراء تجارب على الموجات الكهرومغناطيسية ( موجات الراديو ) هو هاينريش رودولف هيرتز والذي نجح في اجراء أول نقل منهجي مباشر للموجات الكهرومغناطيسية ما يثبت بدليله التجريبي على وجودها، ووصف ذلك في أوراقه العلمية التي نشرها ما بين الاعوام 1887- 1890 واعتبر هيرتز هذه النتائج ذات قيمة عملية قليلة.
بعد تجربة هيرتز شارك العديد من المخترعين في تطوير المكونات الإلكترونية المستخدمة في التجربة التي قام بها لتحسين انتقال الموجات الكرومغناطيسية.
وفي بدايات القرن العشرين طور العالم الأمريكي غولييلمو ماركوني أول جهاز للاتصالات اللاسلكية للمسافات الطويلة.
وفي 23 ديسمبر 1900 أصبح المخترع الكندي ريجينالد أ. فيسندن أول شخص يرسل صوت ( مهاتفة لاسلكية عبر الراديو ) عن طريق موجات كهرومغناطيسية ونقل بنجاح الصوت على مسافة تقدر بحوالي 1.6 كيلومتر، وبعد ست سنوات في ليلة عيد الميلاد عام 1906 أصبح أول شخص يقوم ببث إذاعة عامة.
أي يمكن مجازًا أن نقول أن جهاز الراديو بمفهومه الحالي تم اختراعه عام 1906 ومجازًا ينسب الاختراع إلى غولييلمو ماركوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا تعليقك أو تحليلك اسفل الموضوع