ثم ابوروف حيث المعديه والمشرع ..وعبور النيل الى شمبات فى ايام الجمع والزيارات الاسريه والترفيهيه والشاعر ابو صلاح كتب اغنيه بدور القلعه فى احدىالمناسبات بهذا الحى العريق ..حيث ان حفلات الزواجفى تلك الايام ..كانت الفتيات فيها يجلسن على
السباته ..البساط ..وليس على الكراسى على ايامنا هذه ..فى اتجاه معاكس للفنان والضيوف وكان فنان الحفل فى تلك الليله هو فنان الحقيبه المعروف والمشهور كرومه ..وكان الشاعر ابوصلاح من بين حضور الحفل ..وكان كداب الشعراء فى مثل تلك
المناسبه ..ان يقف منزويا فى ركن قصى حتى تتاح له فرصة مراقبة الحفل ومشاهدة الحسان وحتى يتمكن من وصف ما يشاهده ويعكس ذلك عبر قصيده تكتب فى اجمل
حسان الحفل وبينما الفنان كرومه يقدم فاصله الغنائىفى الحفل قال العريس لاحدى الحسناوات ان الشاعر ابو صلاح موجود فى الحفل ..ولربما كانت محظوظه فيكتب قصيده يصف فيها جمالها ..اشار لها العريس فى اتجاه الشاعر ابوصلاح ويبدو ان الحسناء لم يعجبها ..حال ..شاعرنا ابو صلاح اى الشكل العام للشاعر ابو صلاح على عكس ايامنا هذه حيث صارت رغبات الحسان اليوم ما تعبر عنه اغنية البنات التىتقول ..بالضراء يا ابوشرى ..بالضراء ان شاء اللهراجل مرا
علم الشاعر ابو صلاح من العريس ان الحسناء لم يعجبها ..شكله ..وعلى وجه الخصوص شكل عينيهوكان الشاعر ابو صلاح لها بالمرصاد ..فاخذ يخاطبها فى صمت ..وشرع على الفور فى كتابة قصيدته :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا تعليقك أو تحليلك اسفل الموضوع