الرشايدة
;;
أختلفت المصادر التأريخية في تحديد هجرة بعض فروع قبيلة الرشايدة الى السودان , فبعض الباحثين يحدد الهجرة في القرن التاسع عشر والبعض يرى أن الهجرة أبعد من ذلك .
وهنا يقول البروفسور يوسف فضل حسن أستاذ التاريخ بجامعة الخرطوم : ( لعل أحدث الهجرات العربية إلى السودان هي هجرة الرشايدة التي وفدت من الجزيرة العربية الى الساحل الغربي من البحر الاحمر في أواسط القرن التاسع عشر) ., ويمثل الرشايدة أهم قبيلة عربية تعيش وسط البجا , ويعرف الرشايدة بأنهم من قبائل العرب التي تعيش في الصحراء الشرقية المعروفة بصحراء البجا.
ويرى الاستاذ محمد عوض محمد : ( الرشايدة من أهم القبائل العربية التي تعيش في وسط البجا وهم يمثلون احدث الهجرات من الساحل الشرقي للبحر الاحمر الى الساحل الغربي) .
;;
أختلفت المصادر التأريخية في تحديد هجرة بعض فروع قبيلة الرشايدة الى السودان , فبعض الباحثين يحدد الهجرة في القرن التاسع عشر والبعض يرى أن الهجرة أبعد من ذلك .
وهنا يقول البروفسور يوسف فضل حسن أستاذ التاريخ بجامعة الخرطوم : ( لعل أحدث الهجرات العربية إلى السودان هي هجرة الرشايدة التي وفدت من الجزيرة العربية الى الساحل الغربي من البحر الاحمر في أواسط القرن التاسع عشر) ., ويمثل الرشايدة أهم قبيلة عربية تعيش وسط البجا , ويعرف الرشايدة بأنهم من قبائل العرب التي تعيش في الصحراء الشرقية المعروفة بصحراء البجا.
ويرى الاستاذ محمد عوض محمد : ( الرشايدة من أهم القبائل العربية التي تعيش في وسط البجا وهم يمثلون احدث الهجرات من الساحل الشرقي للبحر الاحمر الى الساحل الغربي) .
*لماذا هاجر الرشايدة الى السودان:-
ذكر الباحثون عدة أسباب في هجرة الرشايدة الى السوادن تقول روايات شعبة أبحاث السودان بجامعة الخرطوم : ( أن بعضا من سنوات الشدة والجدب هي التي اضطرتهم للهجرة الى السودان ) .
ويقول القاضي علي عبيد بن حيان من قبيلة الرشايدة : ( أتى قومنا من بلدهم الحجاز من نجد وكانت قد أجدبت لمدة سبع سنوات ) ., ويتواجد الرشايدة بشرق السودان في ثلاث مناطق أساسية :-
1/ الجهة الشرقية :-
تقع بين بورتسودان وطوكر وتمتد حتى شواطئ البحر الاحمر شرقا .
2/ شرق طوكر .
3/ رشايدة حوالي كسلا.
وينقسم الرشايدة في السودان الى ثلاث فروع رئيسية :-
1/الزليمات.
2/البراعصة.
3/البراطخ.
ذكر الباحثون عدة أسباب في هجرة الرشايدة الى السوادن تقول روايات شعبة أبحاث السودان بجامعة الخرطوم : ( أن بعضا من سنوات الشدة والجدب هي التي اضطرتهم للهجرة الى السودان ) .
ويقول القاضي علي عبيد بن حيان من قبيلة الرشايدة : ( أتى قومنا من بلدهم الحجاز من نجد وكانت قد أجدبت لمدة سبع سنوات ) ., ويتواجد الرشايدة بشرق السودان في ثلاث مناطق أساسية :-
1/ الجهة الشرقية :-
تقع بين بورتسودان وطوكر وتمتد حتى شواطئ البحر الاحمر شرقا .
2/ شرق طوكر .
3/ رشايدة حوالي كسلا.
وينقسم الرشايدة في السودان الى ثلاث فروع رئيسية :-
1/الزليمات.
2/البراعصة.
3/البراطخ.
ظلت قبيلة الرشايدة رغم أختلاطها بالقبائل السودانية تحافظ على عادات القبائل العربية فهي ما زالت تحافظ على العادات العربية القديمة مثل بيوت الشعر والسيف العربي وبرقع المرأة المزين بالصدف والتل – الفضة القديمة – الذهب والقهوة العربية – الفرش الارضي .
*الابل في حياة الرشايدة :-
تعتبر الابل بشكل عام عنصرا اساسيا في حياة قبائل الرشايدة بل أنها من الاسباب الحقيقية في هجرتهم وترحالهم من موقع لاخر , حيث انهم يعتمدون عليها بشكل اساسي في حياتهم المعيشية أضافة الى الارتباط الروحي , ولا زال الهجن أبرز أهتمامات الرشايدة حيث أنهم يحتفظون بسلالات ( االنوق العصافير – أبل عنترة بن شداد ) وهذا ما جعل المهتمين بالهجن في المنطقة العربية يسعون لجلب الهجن من السودان .
*فنون الاداء الشعبي :-
1/ الحداء للإبل :-
تقول العرب الحداء قبل الغناء , ما زال الرشايدة في السودان يتعاملون مع إبلهم بالحداء في المراعي والأسفار .
*الابل في حياة الرشايدة :-
تعتبر الابل بشكل عام عنصرا اساسيا في حياة قبائل الرشايدة بل أنها من الاسباب الحقيقية في هجرتهم وترحالهم من موقع لاخر , حيث انهم يعتمدون عليها بشكل اساسي في حياتهم المعيشية أضافة الى الارتباط الروحي , ولا زال الهجن أبرز أهتمامات الرشايدة حيث أنهم يحتفظون بسلالات ( االنوق العصافير – أبل عنترة بن شداد ) وهذا ما جعل المهتمين بالهجن في المنطقة العربية يسعون لجلب الهجن من السودان .
*فنون الاداء الشعبي :-
1/ الحداء للإبل :-
تقول العرب الحداء قبل الغناء , ما زال الرشايدة في السودان يتعاملون مع إبلهم بالحداء في المراعي والأسفار .
2/ الوسم:-
لكل قيلة في السودان وسم خاص بها , وسم الرشايدة يسمى ( الكفة ) وهو وسم قبيلة عبس العربية , ويوسمون إبلهم ومواشيهم بالنار , ويعتبر الوسم من العادات القديمة المرتبطة بالإبل في حياة العرب ويلجأ أصحاب الابل للوسم لوضع علامة تميز إبلهم عن غيرها حتى يسهل عليهم السؤال عنها إذا ضاعت .
وتقول المصادر التأريخية أن وسم الرشايدة عبارة عن نقوشات قديمة عثر عليها في موطن بني رشيد بالجزيرة العربية .
لكل قيلة في السودان وسم خاص بها , وسم الرشايدة يسمى ( الكفة ) وهو وسم قبيلة عبس العربية , ويوسمون إبلهم ومواشيهم بالنار , ويعتبر الوسم من العادات القديمة المرتبطة بالإبل في حياة العرب ويلجأ أصحاب الابل للوسم لوضع علامة تميز إبلهم عن غيرها حتى يسهل عليهم السؤال عنها إذا ضاعت .
وتقول المصادر التأريخية أن وسم الرشايدة عبارة عن نقوشات قديمة عثر عليها في موطن بني رشيد بالجزيرة العربية .
*الزواج عند الرشايدة :-
بعد أن يتقدم أهل الشاب الى ولي البنت يقطع المهر والمهر في السابق عندهم غالي جدا وهو عبارة عن إبل ., ولكن تحول الى نقود في العصر الحديث ,حتى أول يوم الظهر يبنى البيت ( الخيمة) ويفرش بالفرش الجديد وتطلق الزغاريد من النساء , وفي العمود الامامي من الخيمة توضع مرايا لرد العين وريش نعام دليل فرح وغصن أخضر , وتذبح ذبيحة تسمى كرامة رفع البيت .
وفي الصباح الباكر تذبح الذبائح , ويقام سباق الهجن , ومن أهم رقصاتهم الشعبية في الافراح رقصتي ( الرايح – و المزين ) كما تقام في المساء أمسيات المطارحة الشعرية .
عند الولادة يوضع الطفل في مهد من الجلد يسمى ( المزبى) ويعلق في وسط الخيمة , ويربط على الرضع سبع ودعات ويعمل له قلادة من القماش أو الجلد محشو بالروائح الناشفة وكذلك تربط له في يده زينة من الجلد والجوخ والودع .
*الرشايدة ورحلاتهم :-
بما ان النشاط الاساسي للرشايدة يتمثل في تربية الماشية من الابل والضأن وحيث أن الحياة الحيوانية تعتمد على موارد البيئة الطبيعية من الماء والكلأ , فأن قبيلة الرشايدة الرُحل تتحرك بشكل مستمر وراء الاماكن التي يوجد فيها الماء و الكلأ .
يبدأ فصل الخريف منذ 15 يونيو وينتهي في 15 أكتوبر في هذه الفترة يتواجد الرحل من الرشايدة في مناطق كسلا والبطانة .
تبدأ الامطار الشتوية في البحر الاحمر من 15 نوفمبر حتى 15 فبراير ويكون الفصل ربيعا حتى 15 مايو .
لذا نجد فروع القبيلة يقطنون الخريف في كسلا والربيع في البحر الاحمر , لذا نجدهم دائما يسألون عن الخريف والربيع والامطار ويرسلون المناديب لمعرفة موقف الماء والكلأ , ويختارون هنا أشخاصا يمتازون برجاحة العقل وبُعد النظر ويسمونهم طراشين.
وفي يوم الرحيل يقوم الرجال بتحضير الجمال والاغنام وتسرع النساء لطي بيوت الشعر ولفها تمهيدا لشدها على الجمال.
بعد أن يتقدم أهل الشاب الى ولي البنت يقطع المهر والمهر في السابق عندهم غالي جدا وهو عبارة عن إبل ., ولكن تحول الى نقود في العصر الحديث ,حتى أول يوم الظهر يبنى البيت ( الخيمة) ويفرش بالفرش الجديد وتطلق الزغاريد من النساء , وفي العمود الامامي من الخيمة توضع مرايا لرد العين وريش نعام دليل فرح وغصن أخضر , وتذبح ذبيحة تسمى كرامة رفع البيت .
وفي الصباح الباكر تذبح الذبائح , ويقام سباق الهجن , ومن أهم رقصاتهم الشعبية في الافراح رقصتي ( الرايح – و المزين ) كما تقام في المساء أمسيات المطارحة الشعرية .
عند الولادة يوضع الطفل في مهد من الجلد يسمى ( المزبى) ويعلق في وسط الخيمة , ويربط على الرضع سبع ودعات ويعمل له قلادة من القماش أو الجلد محشو بالروائح الناشفة وكذلك تربط له في يده زينة من الجلد والجوخ والودع .
*الرشايدة ورحلاتهم :-
بما ان النشاط الاساسي للرشايدة يتمثل في تربية الماشية من الابل والضأن وحيث أن الحياة الحيوانية تعتمد على موارد البيئة الطبيعية من الماء والكلأ , فأن قبيلة الرشايدة الرُحل تتحرك بشكل مستمر وراء الاماكن التي يوجد فيها الماء و الكلأ .
يبدأ فصل الخريف منذ 15 يونيو وينتهي في 15 أكتوبر في هذه الفترة يتواجد الرحل من الرشايدة في مناطق كسلا والبطانة .
تبدأ الامطار الشتوية في البحر الاحمر من 15 نوفمبر حتى 15 فبراير ويكون الفصل ربيعا حتى 15 مايو .
لذا نجد فروع القبيلة يقطنون الخريف في كسلا والربيع في البحر الاحمر , لذا نجدهم دائما يسألون عن الخريف والربيع والامطار ويرسلون المناديب لمعرفة موقف الماء والكلأ , ويختارون هنا أشخاصا يمتازون برجاحة العقل وبُعد النظر ويسمونهم طراشين.
وفي يوم الرحيل يقوم الرجال بتحضير الجمال والاغنام وتسرع النساء لطي بيوت الشعر ولفها تمهيدا لشدها على الجمال.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا تعليقك أو تحليلك اسفل الموضوع