-->

اخر الاخبار

جاري تحميل اخر الاخبار/

أخبار السودان

اخبارعربية

اخبارعالمية

الاخبار العاجلة

الأحد، 31 مايو 2020

ﺍﻟﺒﺮﻭﻑ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻳﺼﻴﺐ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﻮﻝ!





ﺍﻟﺒﺮﻭﻑ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻳﺼﻴﺐ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﻮﻝ!
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮﻯ ﻓﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻋﺎﻡ 1957 ﻡ ؟
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻭﻓﺪ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ
ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺇﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣَﺠْﻤَﻊ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ
ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﻮﻓﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ‘ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻭﻓﺪ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ‘ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻭﻑ ﻳﺮﺗﺪﻱ " ﺍﻟﺮﺩﺍﺀ" ( ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ
ﻗﺼﻴﺮ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ) ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﺍً ﺷﺎﺋﻌﺎً ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻭﻓﻮﺩ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﻓﺪ
ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺛﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻤﺘﻪ ‘ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻭﻑ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً
ﺟﺪﺍً ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ
ﻗﺎﻝ : ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪﻱ ﻭﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺩﻭﺭﻱ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻜﻲ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺎﻕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭﻩ ﻭﻧﺪﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﺳﺘﺨﻒ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻟﻠﺰﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﺪﻳﻪ
ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻠﻔﻮﺕ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻋﺘﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻭﺍﻟﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺮﺩﻫﺎ ﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﻭﻑ : ﺯﻋﻠﺖ ﺯﻋﻼً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻘﺎﺭﻫﻢ ﻟﻲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﻓﺮﺽ ‘ ﻓﺨﺎﻃﺒﻬﻢ ﺑﻠﻐﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺤﺼﻞ
ﻫﺮﺝ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺻﺎﺡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺄﺻﻮﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻭﺇﻟﻴﻚ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ
ﺗﻔﻌﻘﺮ ﻧﺎﻓﻮﺵ ﺍﻟﻜﺮﻯ ﺑﻘﺮﺍﻋﻢ
ﻓﻘﺎﻝ ﻧﺎﻓﻮﺷﻬﻢ ﺷﻌﺜﺎﻥ ﺿﺒﻬﻢ ﺑﺪﺭﺍﻫﻢ
ﺍﻳﺸﻜﻮﻥ ﺳﺎﻓﻮﺭ ﺍﻟﺠﺮﺍﺭﻱ ﻋﻨﺪﻫﻢ
ﻃﻮﻗﺎﻥ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻬﺎﻃﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﻫﻢ
ﻣﺒﺸﻮﺭ ﺷﺎﺭﻱ ﻟﻮﺍﻛﻊ ﺷﺮﻛﻢ
ﻳﻘﻈﺎﻥ ﺷﺎﺭﻱ ﺍﻟﻜﻤﻜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺍﻫﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺮﺍﻃﻞ ﺷﺎﻉ ﺳﺎﻓﻮﺭﻫﻢ ﺧﻴﺜﻢ
ﻧﻤﻮﺭ ﻧﻤﺎﺭ ﻗﺎﻃﻢ
ﻳﺎ ﺩﺟﺮﺍﻥ ﺍﺳﻔﻬﻢ ﺳﻮﺳﻢ ﺳﺎﺳﻬﻢ
ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺼﻮﻥ ﻳﺒﻜﻮﻥ ﻓﺎﻃﻢ
ﻓﻬﻢ ﻣﺘﻔﻌﻘﺮﻭﻥ ﺟﺴﻮﻣﺎً ﺑﺎﻟﻜﻤﺎﻛﻢ
ﻣﻼﻛﻌﻮﻥ ﺍﻧﻮﻑ ﺍﻟﺨﻴﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻌﻄﻢ
ﻓﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺩ .ﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼً ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺩ.ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺳﻴﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ
ﺑﻠﻐﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻌﺔ ﻗﺮﻭﻥ ﺍﺭﺟﻮ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﺮﻡ ﻣﺸﻜﻮﺭﺍً ﻭﻳﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﺠﻤﻊ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻘﺪﺭ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻭﻑ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ ﻣﺪﺓ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﺍﺭﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ
ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﻗﻒ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺘﻘﺮﻭﻧﻪ ﻳﺼﻔﻘﻮﻥ ﻟﻪ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﺪﺓ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻣﻠﺔ
ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻭﻓﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﻌﺪ ..
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻭﻥ ﻭﺳﺎﺩ ﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺧﺎﻃﺒﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺍﺑﺮﺡ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻫﺬﺍ
ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ
ﻗﺮﺍﺣﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﺣﺸﺎﻑ ﻫﻮﻝ
ﺳﻜﻌﺒﻞ ﺗﺴﻌﺴﻔﻪ ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺠﺮﻧﺶ ﺍﻟﺰﻣﻘﻤﻞ
ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺫﺍ ﺍﻻﺭﻧﺎﻑ ﺟﺌﻨﻪ ﺗﻤﺮﺿﻼً
ﺗﻔﺸﻜﻔﺖ ﻋﻤﺪﺍً ﻓﻲ ﺧﻮﺍﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺮﺿﻞ
ﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻇﺌﺮ ﺧﻴﺜﻢ
ﻭﻗﺪ ﺟﺌﺖ ﺗﺴﻌﻰ ﺑﺎﻟﻤﺬﺍﻕ ﺍﻟﻤﺰﻣﻘﻞ
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺩ . ﻃﻪ ﻧﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﺩ . ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺛﻢ
ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻣﺴﺎﺀ ﻏﺪ ‘ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺴﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﻭﻑ ﻭﻫﻢ ﻳﺬﺭﻓﻮﻥ ﺍﻟﺪﻣﻊ
😅 ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻠﻞ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺩ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺍﺧﺒﺮ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﺑﺄﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺭﺟﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻠﻐﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
(لة الرحمة و المغفره)

اقراء ايضا عبر صفحات جريدة النخيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا تعليقك أو تحليلك اسفل الموضوع

تكنولوجيا

أقلام واراء

ثقافة وادب

كاركاتير