نقاط على الحروف
سيف الدين عبدالله علي ______________________
شعارات تطالب بإسقاط الحكومة
-------------------------------
تظاهر المئات وسط العاصمة والولايات ، في تصعيد للإحتجاجات المطالبة بتوفير الخدمات ، والتنديد بتعامل الشرطة العنيف مع المحتجين، رافعين شعارات تطالب بإسقاط الحكومة، بينما حاولت قوات الأمن إغلاق الشوارع الرئيسية في العاصمة.
وعلى الرغم من الإنتشار الأمني الكثيف لقوات مكافحة الشغب وعربات الشرطة، فإن جموع المحتجين تمكنوا من تحدي إغلاق بعض الشوارع ، ووصلوا إلى القصر الجمهوري،رافعين شعارات تطالب بإسقاط النظام وإستقالة رئيس الوزراء .
وتمثل الإحتياجات المستمرة أكبر موجة من الإضطرابات السياسية منذ فترة ، مع إعتقال الشرطة بعض الأشخاص بعد صدامات ليلة أمس وسط العاصمة الخرطوم ، تزامناً مع إحياء ذكرى الـ 30 من يونيو رافعة عدة مطالب أهمها القصاص والعدالة لشهداء ثورة ديسمبر، إضافة إلى حل المعاناة الإقتصادية التي تفاقمت في البلاد.
لم يعد لدينا أمل في الحكومة ، ، ويعاملوننا كمثيري شغب، يجب الإستماع إلى الشباب وليس إرسال آلاف من عناصر الشرطة لمواجهتهم، الوضع كارثي، السياسيون
فاسدون، لابد من تغيير الحكومة والنظام.
وهناك محتجون يحملون شعارات مناهضة للسياسات الاقتصادية للحكومة الانتقالية، فتم اعتقال الصحفي في شبكة الجزيرة علي أبوشلة أثناء تغطية مظاهرات من السلطات الأمنية.
تتواصل عمليات التخدير للمواطن من الجهات الحكومية، عندمـا تشعر بأن الشارع يريد الخروج والتعبير عن رأيه تطلع الجهات المسؤولة بمؤتمر صحفي لكي تكسر سم الشارع أو تخدير أو ما يسمى بحقنة تحت البلد.
لدى أسئلة تدور في ذهني؟
هذه الجهات الحكومية الان الموجودة على عرش هذه السلطة أتت بثورة، وهذه الثورة خرجت في الشوارع واطاحت بحكومة جذورها ثلاثون عام.
كل الوزراء جاءوا على كراسي الوزارات بدماء، الان تناسوا الثورة والدماء، وجلسوا على مقاعد السلطة وتناسوا كيف جاءت الثورة.
عندما تم أمس عطلة رسمية ليس خوفاً على المواطنين، إنما خوفاً على كراسي السلطة، أين أنتم حكومة الفترة الإنتقالية وحال المواطن لا توصف.
أين مجلس السيادة المواطن يموت بالمرض والجوع والفقر، وأنتم داخل الفلل والمكاتب، وتوفر لكم كل سبل الحياة الكريمة على حساب الشعب المسكين.
أين مجلس الوزراء، وكل وزير على حدي، لعدم النزول إلى أرض الواقع لمعرفة ما يدور في معاش الناس.
كفاية يا حكومة الفترة الإنتقالية بشماعة النظام البائد، لأن الشعب واعي ومدرك ما يدور، كفاية تخدير لهذا الشعب العظيم، إن غداً لناظره قريب .
——————
صحيفة صوت الشعب السودانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا تعليقك أو تحليلك اسفل الموضوع