-->

اخر الاخبار

جاري تحميل اخر الاخبار/

أخبار السودان

اخبارعربية

اخبارعالمية

الاخبار العاجلة

الاثنين، 5 يوليو 2021

مدينة أم درمان


 أمدر يا حبيبة










مدينة أم درمان هي ثاني أكبر مدينة في السودان، وتشكل الجزء الكبير من ولاية الخرطوم عاصمة البلاد تقع على طول الضفة الغربية لكل من نهر النيل والنيل الأبيض قبالة مدينة الخرطوم ومدينة الخرطوم بحري،ويبلغ عدد سكانها حوالي 1 مليون نسمة (يوليو 2001 م). وبها أهم المراكز التجارية . وتشكل مع كل من الخرطوم والخرطوم بحري تكتلاً حضرياً يبلغ إجمالي عدد سكانه 7.830.479 نسمة (2006). وتبلغ مساحتها حوالي 4948 كم مربع. تكتب أحيانًا: أمدرمان. ويطلق عليها أيضاً اسم " أم در" ،اختصاراً وكنية، كما تعرف بالعاصمة الثقافية
توجد في أم درمان الأستديوهات الرئيسية لإذاعة وتلفزيون السودان الرسميين. ومبنى البرلمان والمستشفى العسكريوقاعدة ومطار وادي سيدنا العسكري ]ومسجد النيلين، كما يقع جنوبها مطار الخرطوم الدولي الجديد قيد الأنشاء والمسرح القومي وأكبر الأندية الرياضية نادي الهلال و نادي المريخ و نادي المورده..
الاسم (أم درمان) قديم في تاريخه،وقد يرجع إلى ما يعرف بعصر العنج السابق لعصر الفونج في القرن السادس عشر الميلادي بالسودان، و تتعد الروايات في تفسير معنى الاسم وأصله ولعلّ أكثرها رواجاً تلك التي تتحدث عن:
امراة تنتمي إلى أسرة مالكة كانت تسكن المكان الذي قامت عليه المدينة بالقرب من ملتقى النيلين الأبيض و الأزرق ، وكان لها ولداً اسمه «درمان» وكانت تسكن منزلاً مبنياً من الحجر[؟] ومحاط بسور متين ظلت أثاره باقية حتى عهد قريب في حي «بيت المال» الحالي، وإلى أم هذا الولد نُسب اسم المكان.
وثمة رواية أخرى مماثلة تقول بأن المرأة هي التي كانت تسمى درمان وأن منزلها كان مكان آمناً بسبب ما يحيط به من سور وكانت المرأة تلقب بأنها أم دار الأمان، والذي تحرف وأصبح أم درمان.. وهنالك رواية ثالثة تذهب إلى أن أمدرمان (بفتح الهمزة والميم) لفظ عربي قحطاني الأصل ويعني المرتفع من الأرض وسميّ به المكان للدلالة على طبيعته الطبوغرافية المتمثلة في أرتفاعه عن البرين الآخرين اللذين تقع فيهما مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري الحاليتين.
ولأم درمان اسم آخر قديم هو وشل ويعني المكان الكثير الماء. وقد أطلق عليها المهدي بعد أن أتخذها عاصمة للدولة اسم البقعة الطاهرة.
في اللهجة العراقية، كان يقال دَرْمان بمعنى دواء، وأصلها دَرْدْ مان، بمعنى:دافع الداء بالفارسية.
عندما سقطت الخرطوم عاصمة العهد التركي في السودان على يد الأمام محمد أحمد المهدي في يناير / كانون الثاني 1885 م، وقتل حاكم[؟] السودان آنذاك غوردون باشا، كان معسكر المهدى في منطقة إبي سعد بأم درمان، ورفض المهدي أن يتخذ من الخرطوم عاصمة له فوقع اختياره على أم درمان لتكون عاصمة دولته الجديدة، وقد قيل في اختياره لموقع أم درمان بأنه كان قد خرج مع جماعة من أصحابه وهو على ناقته أطلق له العنان فسار به الجمل وهو الاسم الدراجي للابل إلى شمال إبي سعد حتى برك في الموقع الذي توجد فيه الآن قبة المهدي (ضريح المهدي)، فبنى عليها المهدى حجرة من الطين.ولما توفي دفنه أصحابه في حجرته تلك تمشياً بما فعله صحابة النبي محمد (ص) في بالمدينة المنورة.
أقام كبار أنصار المهدي من أمراء وقادة في قصور الدولة وبيوت الأعيان في حي المسجد بينما أقام المهدي في قصر يسمى «قصر الجاركوك» وكان قريباً من المسجد، وسكن الخليفة عبد الله التعايشي في سراي الحكمدار، أما أهالي الخرطوم فقد تم جمعهم في الطرف الجنوبي من المدينة، ولم تستمر إقامة قادة المهدية طويلاً في الخرطوم حيث انتقلوا إلى أم درمان التي اتخذوها مقراً جديدا للحكم في السودان في مايو / أيار من عام 1885 م.
ووفقاً للمؤرخ السوداني الدكتور إبراهيم أبوسليم فإن أم درمان شهدت مزيداً من التوسع في عهد الخليفة عبد الله التعايشي حيث شيّدت المنازل بالطين والآجر والحجر لتحل مكان تلك التي كانت مشيّدة بالقش (الحشائش الجافة وجريد النخيل) والجلود، وبدأت أم درمان تتحول إلى مدينة، بعد أن كانت معسكراً للمهاجرين من اتباع المهدي إلى توافدوا إليها في سنة 1885 م وهي السنة نفسها التي توفي فيها المهدي. وبنى الخليفة عبد الله التعايشي بيت المال، مقر الخزانة العامة للدولة، والسجن العام المسمي (بالساير). وبعد عامين قام بتشييد الطابق الأرضي من منزله بمواد بناء[؟] أحضرها من الخرطوم، وفي العام الذي تلاه أسست بيت الأمانة، وهو عبارة عن مخزن كبير للسلاح ومعدات الحرب، كما قام بتشييد قبة المهدى لتكون ضريحاً يضم رفات المهدي. وبدأ بعد ذلك في بناء سور المدينة الذي أحاط بمركز المدينة حيث قبة المهدى ومنازل الخلفاء وحراس الخليفة والمرافق العامة للدولة. وفي سنة 1889 م تمت أحاطة المسجد الجامع بسور عظيم. وبلغ طول المدينة بين طابية (حصن) أم درمان وحتى حي شمبات (في الخرطوم بحري) شمالاً وجنوباً حوالي ستة(6) أميال، فيما بلغ عرضها شرقاً وغرباً حوالي ميلين. ويعود تمّدد المدينة من حيث الطول لمسافات بعيدة إلى تحبيذ السكان إقامة منازلهم ومتاجرهم على ضفاف نهر النيل. وقُدّر عدد السكان قبل وصول المهاجرين من اتباع المهدي من غرب السودان ما بين 15 (خمسة عشر) و 20 (عشرون)ألف نسمة، فيما وصل العدد إلى 400 (أربعمائة) ألف نسمة بحلول عام 1895م.
وفي ثلاثينيات القرن الماضي شهدت أم درمان نشوء حركة وطنية سياسية تمثلت في مؤتمر الخريجين الذي طالب الحكم الثنائي الاستعماري بمنح السودانيين حق تقرير المصير وتمكينهم من إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة.
تقع في ولاية الخرطوم على طول الضفة الغربية لكل من نهر النيل والنيل الأبيض قبالة مدينة الخرطوم وغرب مدينة الخرطوم بحري،وتبلغ مساحتها حوالي 614 كم مربع. تعتبر الخصائص الجغرافية للمكان[؟] من أهم الاشياء التي يجب الاهتمام بها، وذلك لمعرفة الظروف المحيطة بالمكان كذلك معرفة درجة تفاعل العنصر البشري مع تلك الخصائص وظروف النشاطات الاقتصادية. تعتبر أم درمان أحد مدن ولاية الخرطوم الثلاثة، وهي تحتل الجزء الشمالي الغربي من الولاية[؟] ، وتمتد في مساحة طولية، هذا الامتداد علي نهر النيل جعلها مركز للاستقرار والتجمع الحضري. وتنحدر بصورة واضحة في اتجاه الشرق نحو النيل.
يسود أم درمان المناخ الصحراوي في كل شهور السنة تقريباً باستثناء شهري يوليو / تموز واغسطس / آب اللذان يشهدان بعض التساقطات المطرية بمعدل أقل مما هو في الخرطوم الواقعة شرقها على الضفة الأخري للنهر مباشرة. وبمقارنة متوسط درجة الحرارة السنوي مع غيرها من المدن تعتبر أم درمان واحدة من المدن الأكثر حرارة في العالم حيث تتجاوز درجة الحرارة فيها 53 °م (127 °ف) ، في فصل الصيف. ويبلغ المتوسط السنوي لدرجات الحرارة المرتفعة 37 °م (99 °ف) مع ستة أشهر في السنة لا يقل متوسط درجة حرارتها الشهري عن 38 °م (100 °ف) . ويلاحظ عدم وجود أي شهر من شهور السنة لا تنخفض درجة الحرارة فيه عن 30 °م (86 °ف) وهو أمر غير مشهود في مدن رئيسية ذات مناخ صحراوي مماثل كالرياض و بغداد و فينكس بولاية أريزونا الأمريكية ، لكن درجة الحرارة في أم درمان تنخفض انخفاضاً ملحوظاً خلال ساعات الليل لتصل إلى حوالي 15 °م (59 °ف).
تشمل المحليات (البلديات)وتتولي هذه الوحدات الإدارية مهمة تقديم الخدمات العامة للمواطنين على نحو أشبه بما تقوم به البلديات والجماعات الحضرية في عواصم أخرى، ويشرف على إدارة المحلية رئيس يسمى المعتمد، إلا أن والي الولاية يمثل أعلى سلطة إدارية في الخرطوم..
ومن هذه المحليات:
محلية أمدرمان
محلية كرري
محلية امبدة
من الناحية التجارية، تعج أم درمان بالأسواق الكبيرة الزاخرة بمختلف أنواع البضائع، وهي تشكل أيضاً سوقاً للسلع المصدرة إلى ولايات غرب السودان. وتعد مركزاً لتجارة المواشي خاصة الإبل والضأن، وتجارة المصوغات الذهبية والحرف اليدوية والتوابل والبقوليات. وبها مجموعة من المصارف التجارية، من بينها بنك أم درمان الوطني.[11] ومن أبرز أسواق أم درمان:
سوق أمدرمان الكبير
السوق الشعبي أمدرمان
سوق ليبيا
يرى كثيرون أنّ لكلّ مدينة بصمتها الجينية المميزة لها وكذلك أم درمان ,تاريخياً توجد شخصيات شهيرة في مختلف مناحي الحياة نجد للكثير منهم:
1- الزعيم إسماعيل الأزهري
2_الفريق إبراهيم عبود
3_الرئيس جعفر نميري
4_ الصادق الصديق عبدالرحمن المهدي
5_الفريق أول عبد الماجد حامد خليل
أم درمان مدينة سياحية من الطراز الأول، فهي تقع على مرمى حجر من الخرطوم، وتتميز بصناعاتها التقليدية، إلا أن أهم ما يميزها سياحياً هي حلقات الدراويش وعروض الإنشاد والمدائح والتي
تجذب السواح من الغرب خاصة من الدول الإسكندنافية.
ومن المعالم السياحيه البارزة :
قبة المهدي.
متحف بيت الخليفة.
مبنى بلدية امدرمان.
مسجد النيلين.

اقراء ايضا عبر صفحات جريدة النخيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا تعليقك أو تحليلك اسفل الموضوع

تكنولوجيا

أقلام واراء

ثقافة وادب

كاركاتير