-->

اخر الاخبار

جاري تحميل اخر الاخبار/

أخبار السودان

اخبارعربية

اخبارعالمية

الاخبار العاجلة

الأربعاء، 30 يونيو 2021

منطقة جبل موية


 منطقة جبل موية..





💙
تقع بولاية سنار وتعتبر إحدى المناطق التي منحت البلاد وعبر تاريخها القديم والمعاصر إرثًا تاريخيًا سياسيًا وثقافيًا واجتماعيًا كبيرًا وتاريخ هذه المنطقة ضارب في القدم اسوة بالممالك القديمة من الدولة المسيحية وحتى سلطنة الفونج بولاية سنار كما تعتبر منطقة سياحية لا تخطئها العين..
تتداخل المنطقة تداخلاً كبيرًا بين ولاية النيل الازرق والنيل الابيض وولاية الجزيرة ولكن تقع هذه المنطقة الرائعة غرب مدينة سنار وشمال طريق الاسفلت الذي يربط سنار بمدينة ربك في مساحة تقدر باكثر من 12 كلم مربع بمحاذاة السلسلة الجبلية من الناحية الشمالية، وهذه المنطقة تتكون من مجموعة من القرى الكبيرة على النحو التالي: من الشرق حلة عوض الكريم «نبلت» جبل موية الام القليعة _ حلة اولاد ابو رزق حلة الخوالدة وابو حواء ــ وكمر الناير والعمارنة البليماب اولاد مهلة «المحمدية» فنقوق الجبل الكبثياب جبل الاعور حي المحطة وياتي اسم المنطقة بسبب كثرة عيون المياه فوق الجبل ومنها تمت تسمية المنطقة
تنصهر في منطقة جبل موية معظم قبائل السودان ومنها على سبيل المثال لا الحصر الفونج العمارنة والجوامعة والعركيين والجعليين والمسلمية والشناقيط والشنابلة، وقبائل غرب السودان مثل الفور والزغاوة والفلاتة وغيرهم، وكل هذه الفئات مكونة سودان مصغر في ارض جبل موية وسكان المنطقة يمتهنون الزراعة كمهنة رئيسية ثم الرعي والتجارة وتمتاز المنطقة بمساحات شاسعة لزراعة الدخن والسمسم بكميات كبيرة جعلتها في المرتبة الثالثة في السودان بعد القضارف والدالي والمزموم، اما الرعي فالمنطقة لديها قدر وافر من المواشي كالأبقار والضأن والماعز ويتفننون في تربية الابقار وخاصة كما تنتشر في المنطقة الصناعات اليدوية الصغيرة والمستخدمة محليًا في الزراعة مثل المحاريث «الطواري» والفؤوس وغيرها..
من أشهر المرافق السياحية بالمنطقة اثار مستر ويلكام وهو جيلوجي بريطاني اتى بدعوة من حاكم سنار وقتها علي قيلي وزوده بخريطة بها آثار دولة الفونج او مايعرف محليًا بـ «العنج» للسودان وعمل على التنقيب ولديه في المنطقة مواقع اثرية عبارة عن بناية نحتت على الصخر من طابقين في مساحة ستين مترًا وارتفاع 4 امتار على النحو التالي مطبخ وغرفة وسفرة وهي تسع لـ«500» شخص ويصل ارتفاعها عن سطح الأرض «1500» قدم ووضعت المنطقة في مراتب متقدمة من بين مناطق السودان السياحية بعد البركل وحظيرة الدندر..
موقعها المتميز والحصين جعلها مهدًا ومكانًا للكثير من الحضارات القديمة وذلك ما كشفته البعثات الاستكشافية في الاعوام 1911 ــ 1914حيث اجرت البعثة الممولة من قبل السير ويلكام حفرياتها في الجزء الجنوبي من الجزيرة في جبل موية بين النيلين الازرق والابيض على بعد ثلاثين كيلو مترًا الى الغرب من سنار القديمة، وبنهاية عمل البعثة جرت دراسة موقع اقامة اخرى في ابي قيلي والجبانة التابعة له، والذي يرجع تاريخه للعصر المروي المتأخر، ويقع الموقع في الضفة الشرقية للنيل على بعد 4 ــ 3 كلم الى الجنوب من سنار، وانقطعت الحفريات بسبب الحرب العالمية الاولى، وبعد العام 1921 بدأت بعض المكتشفات التي اخرجت من حفريات جبل موية في الظهور وبعضها وقع في ايدي المهربين للآثار وبعضها في سفينة كانت في طريقها الى انكلترا، ومن الآثار التي وصلت الى متحف الخرطوم وهي اوانٍ خزفية والبرونز والمرمر وادوات للزينة الكثير منها يظهر تماثلاً مع مواد تم العثور عليها في مناطق النوبة ووُجدت مع آثار جبل موية..💙
شاركونا معلومات وصور عن مناطقكم في الخاص 😍..

اقراء ايضا عبر صفحات جريدة النخيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا تعليقك أو تحليلك اسفل الموضوع

تكنولوجيا

أقلام واراء

ثقافة وادب

كاركاتير